عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-17, 06:40 AM   #12
حسين سلطان

الصورة الرمزية حسين سلطان

آخر زيارة »  10-15-23 (07:46 AM)
المكان »  البحرين
الهوايه »  القراءة والكتابة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



[QUOTE=إحاسيس;1615615]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين سلطان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته

اللبس لباس الحاضرة ، و العقول جاهلية

موضووعي اليوم محوري على صعيد دولي و قومي
مع تطورات السياسية الأخير لأكون اكثر دقة من عام 2011 - 2017 خلال سبع سنوات مرت الدول بكثير من المتغيرات ، طبعا موضوعي ليس سياسي ابداً ، لكن اجتماعي و مؤسف للغاية ..

منذ بداية الأسلام الى انتشاره في ثلاث قارات
كان أول ما ينبذ في المجتمع الإسلامي الجديد النعرات القبلية ، لأسباب اهمها أن الدين قائم على اللافرق انا و انت ملك و عبد غني و فقير ننتمي لنفس التكوين (طين لازب )( منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة اخرى) اي عدل عاصرناه، لكن مع الوقت قتلناه

الآن النعرات لم تعد قبلية بل تطورت بتطور العالم و اصبحت دولية

تجتمع كل تلك النعرات في بوتقة الإعلام و من هنا ينطلق منطلق ايدولوجية العقول الجاهلية
كل قناة تعزف على وتر الوجود و القوة و تضرب الحديد بالزجاج مع تجاهل المهنية المنوطة الى القائمين عليها ، و غياب المصداقية تجعل من السم عسل ، و التعاطف هجوم !!

ثم تبدأ الطبقات الأرستقراطية و البرجوازية برمي فتيل الفتنة بعدها ينسحبون بتكتيك محسوب ، الذي يجعل من العامة مصابين بجنون الوجود و اللاوجود يرفعون الكلمة من قعر البئر الى عنان السماء ..!!

حتى اختلط على الناس وجهات النظر و يبدأ المتلقي بتركيب الصورة المنطلقة من وسائل الإعلام و يرسمها على صفحات التواصل الإجتماعي بالسب و الشتم و العنفوان الكاذب .. حتى ان البعض بات ينافس اليهود في افترائهم على الله كذباً بأنهم شعبه المختار .. و يشعرك بأن بلده هي اليوتوبيا و المدينة الفاضلة لفلاسفة اليونان .!!

مجرد القراءة بشكل عام للواقع في العوالم الأفتراضيه تويتر انستقرام فيس بوك يوتيوب ؛ تكتشف أن العقليات تم تعريتها و اختراقها بنجاح ، من خلال فتح مجال الحوار المفتوح فتجد أن الحوار سب و شتم و قذف باقذع الكلمات و الاستناد للقيل و القال بدون دليل قاطع

بعد هذا كله !!!!
يجيئون ببجاحة و يقارنون بين مجتمعاتنا و المجتمعات الشرق آسيوية و الغربية

في الوقت الذي يكون الشرق و الغرب في قمة التطور تجد الشرق الأوسط يغرق في غياهب النعرات الدولية ،و جنون الدكتاتورية الذاتية و ارساء القوالب النمطية لكل مجتمع .

و هنا العقلاء تضيع اصواتهم سدى
طبعا ما ان يعلو صوت العقل و الضمير الحي .. ينقلب القوم على اعقابهم لقولبة الأنماط التي رسمت مسبقا لذاك الصوت نمط العمالة و المحسوبية و المذهبية

الحق الآن هو انت عميل انت مجوسي انت سني / شيعي - ليبرالي - داعشي تعددت المسميات و القبلة واحدة


بعد هذة المقدمة الطويلة
اطرح اسئلة مهمه و هي :
1- هل الإعلام فعلا مسئول عن ما نراه و نسمعه ام اني ارتكبت خطأ جسيم في ذاك الاتهام.؟


نعم مسؤول لانه يطمح ان يصبح كاعلام الغرب ولكن لكل حضارة اهلها وماعاشو عليه

من الطبيعي تجد التخبطات والاتهامات لكل صديق بانه عدو لمجرد خلق ادعاءات فاشله واثارة الفتن

2- في الوقت الذي تتقدم فيه الامم الى الأمام تتراجع المجتمعات العربية للخلف م السبب.. و ما هي الحلول المقترحة في هذا الوضع ؟

لان العرب سمحو لنفسهم ب التخلف ف انقادو خلف مصطلحات اثرت سلبيا على اجيال عربيه كامله ( نحن شعب عربي متخلف .. العرب كله متخلفون .. العرب لا يصنعون لا يقدمون مفيد .. العرب شعب فارغ ) ومن هذه العبارات اصبحنا لا شي ب ارادتنا

والله لا اعتز الا بكل عربي اصيل لا يميل مع ميلان اصحاب العقول الفارغه التي تجد النقص ب ابناء شعبه العربي ويفضل الغربي والاسيوي عليهم

3- ما هو الدور المطلوب من كل فرد و كل ذا شأن في الوضع الذي نراه؟

الدور المطلوب عزز الثقة في كل عربي بين لهم ان لدينا علماء ومفكرين وفلاسفه في العلم مثل ابن سينا والخوارزمي وغيرهم
لدينا كشعب عربي مقومات كل شعب ومايحتاج اليه

4- هل هذة العادة المقيتة التصقت بالعرب ام أنها منتشرة في العالم اجمع ؟

العادة خلقها الملتصقون ب الغرب ونشرها باقي العرب



إن عجبت لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسامهم وتصغر عقولهم. - الأحنف بن قيس

اسعدني مرورك