شالكْ .. وعطرك ..
وألف , صوت ..
بنفس , موعدنا .. العتيق ..
في , أماكن ..
حاضره بقلبي ..
ولَكن ..
صابها , جمر السكوت ..
والطريق ..
للمسا , يشكي .. ويحكي ..
عَنْ , مُعاناة الغروب ..
يا , صدى يأسي ..
توَدد ..
للفصول ..
مِنْ أعالي , هضاب جرحي ..
للقلوب ..
قلّها : ترحَمْ , قلوب ..
ضامها , كثر , التَمَرّد
مِنْ , سيول ..
كل شي حولي زحام ..
من زحام الطيش ..
من ويل الشحوب .. !!



* * * *



انتهى فصل الغياب ..
وابتدأ يزيد العذاب ..
وأنت ِ , أنت ِ ..
ما ,عرفت الوجد إلا ّ :
مِنْ , عيونك ..
مِنْ , طعونك ..
مِنْ , جفاف الروح ..
في , مرسى جفونك ..
ما , تغيرتي كثير ..
الجفا , نفس الجفا ..
والمواعيد اللي : فاتت ..
فيها , من كثر الكذب ..
أعذب الحُب وحنين ..
وإحتمال إنّك , تجين ..
وما , تجين ..
كلّ شي , حولي زحام ..
من زحام الطيش ..
من ويل الشحوب .. !!



* * * *



كلّ شمس ٍ راحله ..
وأنت ِ هناك ..
وآنا , في شبّاكي أنطر ..
مِنْ هناك ..
والرحيل ..
صافح يْديني , رحيل ..
ما , أبيه ..
أجبر أيامي , عليه ..
قلت له : أصبر قليل ..
ما رضا ..
شوّه الصوره بيديه ..
وأنت ِ , مثلَه ..
وانتهى الوصل الجميل ..
كنت أشوفكْ , في زحام ..
كنت أغار ..
ما , دريت .. إنّي , وحيد ..
أزرع آمالي ..
على الرمضا , ومن فوق الجليد ..
وانتهيت ,
ما , معي .. إلاّ أنا ..
والشحوب ..