هو يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة الفرس بن نزار .
ولقب بالقارظ : لأنه ذهب يجتني القرظ وهو نوع من الشجر ينبت في تهامة اليمن ، ومن قصته ان خزيمة بن نهد القضاعي كان يهوى ابنته فاطمة فخطبها الى ابيها فلم يزوجه إياها ، فجعل يرصده ويطلب غرته ، فخرج ذات يوم يجتني القرظ ، فتبعه حتى صار بعيدا عن الحي وبلغ الارض التي يريدها ، فاجتنى ما اجتنى ونام ، فأتاه وهو ناءم فقتله ، فمضى على ذلك زمان لا يعرف كيف سبيله ، وهذا هو القارظ الأول ، فضربت العرب بغيبته المثل ، وقامت بسببه حرب ربيعة الفرس وقضاعة في الجاهلية وقتل خزيمة بن نهد ، عندما سمعوا بقوله بعد مقتل القارظ العنزي بزمن طويل حيث قال :
فتاة كأن رضاب العبير ...... بفيها يعل به الزنجبيل
قتلت أباها على . حبها .. فتبخل إن بخلت أو تنيل
قال بشر بن أبي خازم الأسدي يقوله لابنته عميرة ، وهو يحتضر في موته :
فرجي الخير ، وانتظري إيابي .. إذا ما القارظ العنزي آبا

اما القارظ الثاني فهو جاهلي ايضا من بني هميم بطن من عنزة

القارظ العنزي .