عرض مشاركة واحدة
قديم 08-27-17, 11:40 AM   #20
ســـاري

الصورة الرمزية ســـاري

آخر زيارة »  01-30-18 (07:45 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نيرڤانا مشاهدة المشاركة
_
هل الكِتابة أصبحت مطفأة لِحرائق الذاكرة والقلب ؟
نسكُب كلّ مشاعر الروّح , ننثر رمادَ الخيبات فوقها
ثم نقرأ عليها السلام.
من منّا يطفئ الآخر ؟
أو ربما يُشعل الآخر ..
أهذا الاحتراق هو الأجمل ؟
أو أنه الظل الأصيل ؟
أو الحل المجهول ؟
مُهدأ مؤقت ؟
مُحاولة أخيرة للنسيان ؟
تساؤلات تدور حول نفسها .
تصاب بالدوارِ فتسقط دون إجابة شافية !
خُنق الصوت و شلَّ اللِسان
بكماء هي الأحاسيس تُشير بيدّها
إلى القلوب ِالتي تروي عنها قِصتها النازفة
برجفةٍ باردة تُصور صدق ضجيج دواخلها .
تنهد !
غرسّ رأس القلم على صدر ِالورق .
لم تنزّف إلا روحك الغارقة بحبر دمها .
عاثَ تهشيماً بمكامنِ ضعفك .
يستلذّ بمدّك في غيهبِ حُزنه وقذفك للضياع
كأنك أطلقت العنان لكلك أن يُغرقك في محبرةٍ لا ترجو النجاة.
تتلطخ تفاصيلك به ,تُربط عالمك بشيءٍ منه .
ترسم ملامح أحلامك العذرية على جدران الخيال .
تلتفُ وحدتك , أشواقك , حنينيك , خيباتك
غُربتك , حزنك , شُعورك الذي كان على قيّد الحياة
ماضيك , ندمك , خنقة حرمانك , أشلاء فقدك .
وتتكوم بنهاية السطر
كـ " سحابةٍ سوداء ممتلئةٌ ببكاء السماء "
لم تفرغ بعد !
مازالت الذاكرة ممُتلئة والروّح مثقوبةً لم تغلق ,
والقلب ينزف والأنفاس تزفرُ من أثر القهر .
وكلّ كُلك يحترّق ولا مطفأة صالحةً غير الموت .
لا داعِ لمحاولات فاشلة للتجاوز وأنت ركام وحطام .
ولا لِتلك الرسائل التي تتردد في إرسالها .
لا داعِ لأيّ تصرف تظن أنه الخلاص .
جرب مُحاولة غير إعتيادية كـ " الانتحار "
محاولة ربما تكون مجدّية وأكثر أفضلية .
الجُنون يقودك للخلاص ثقَ بي (:
.
.
- 11:30
مقهى " تشوكلت ايتالياني "

.

وخلف تلك الأنحناءات

شموخ نيرڤانا

ينظر عاليا..

الى ما أبعد من مد النظر

بكلماتك

تفجرت كل مشاعر موقوته

لك كل ود