أوكلتُكَ إلى الله..
فـ إن كنتَ لي سـ يأتيني بكَ دون أن أشقى؛
وإن لم تكُن.. فـ إنّ لي عند الله خيراً كثيراً؛
مَن جاء بكَ إلى قلبي قادرٌ على أخذ قلبي منك؛
فـ ﻻ تدع المسافة التي بيننا خيطَ أملٍ يلتفّ على عنقي؛
أحببتُك وقد كنتَ أكبر من التسويف؛
وﻻ أريد أن أتركك وأنتَ أصغر من “اعتذار”..
.
أوكلتُكَ إلى الله.. وقد أوكلتَني انتظارَك؛
ﻻ أنتَ الذي ترحل لـ تُنسى؛ أو تظلّ فـ تُملَك؛
كلّ ما تفعلهُ في قلبي هو أن تحافظ على هذهِ الوتيرة الدافئة؛
أن ﻻ يتجمّد؛
أن يبقى في قلقٍ كـ ما تغلي القهوة بـ بطئها اﻷخاذ..