كان اﻻمام الشافعي ماشياً
فاذا برجل يسبقه يناجي ربه ويقول: يارب هل انت راض عني ؟
فقال الشافعي: يا رجل وهل انت راض عن الله حتى يرضى عنك ؟
قال الرجل: كيف أرضى عن ربي وأنا أتمنى رضاه ؟
قال: إذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة فقد رضيت عن الله
عندما يغلق الله من دونك بابا تطلبه
فﻼ تجزع و ﻻتعترض
فلربما الخيرة في غلقه ..
لكن ثق أن بابا آخر سيفتح لك ينسيك هم اﻷول
وقتها ستدرك معنى قوله تعالى ” يدبر اﻷمر”
اللهم يامدبر اﻷمور من فوق سبع سماوات دبر امورنا فإنا ﻻ نحسن التدبير