القروبات
العلاقات فيها معنوية بحتة..!!
اي الكلام ودخوله القلب معنوي ... ومعرفة الوجوه معنوية .. وإلتقاء الأفكار معنوية ..
ربما البعض يقول نحس فيها إذا كانت نابعة من قلب صادق..!!
مافي أدنى شك بذلك لكن تبقى معنوية..!! بالواقع
لأنه لم يدخل فيها شىء حسي ملموس بأي حاسة من الحواس
لكن الخاص
العلاقات بالغالب تبدأ معنوية لدرجة كبيرة ولما نجدها تأخذ حيّز كبير من حياتنا...
يبدأ الشعور يأخذ منحنى آخر ..
لابد دخول شىء من الحسي فيها أو يبقى هناك شىء كالعثرة بالطريق فلاتسطيع التقدم إلا بإزالته ولا تستطيع الرجوع للخلف لأنك قطعت شوطاً كبييير من روحك...😳
لكن الأخطر تجاوز العقبة .. عن طريق حاسة العين لكلا الطرفين أو أحدهما.. كلاهما مر..!!☹
فهنا تبدأ مرحلة جديدة مغايرة عن سابقتها فبها تجد نفسك سعيد ومرتاح لأنك تجاوزت العقبة
أو تجدها تلاش النور...!!😔
ففي هذه الحالة إما تقوى العلاقة المعنوية بتعزز الحسية لها أو يبدأ أحد الطرفين في التراجع
مباشرة بدون سابق إنذار أو بالتدرج إذا بقي للآخر مكانة معنوية..!!؟
وأحدهما سيذوق المرارة والعلقم.. ونادراً الطرفين يذوقاه.!!
ملحوظة:
إذا احد الطرفين رفض وأصر على بقاء العلاقة معنوية فقط... الطرف الآخر سيوافق لا محالة
لماذا؟
لأنه بلغة المكانة ذروتها لكن سيتجه لطرف خارجي ليبادله تلك العلاقة الغائبة عنه ... فيصيب حسية خارجية دون خسران المعنوية اللتي تشعره بالأمان وتخبره أنه على قيد الحياة
فالمرارة والعلقم حاصلة حاصلة ...🤦🏼♂
لكن نجهز ما يخففها..!!!!🙂
(( بالحسية تبدأ ضريبة التملك.. أو التفلت..🤔😏
أجل اشلووووووون🤓🤓🤓