عرض مشاركة واحدة
قديم 09-16-17, 09:37 PM   #1
محمود بن الخطاب

آخر زيارة »  10-09-17 (03:24 PM)

 الأوسمة و جوائز

Icon1 عَوْدَةُ غُرْبَةِ الْإِسْلَامِ



✎ عَوْدَةُ غُرْبَةِ الْإِسْلَامِ ✎

• • ● • • ● • • ✎ • • ● • • ● • •

✎ قال العلامة صالحُ بنُ فَوزان الفَوزَان :

• قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ :-
(( بدأَ الإسلامُ غريبًا، وسيعودُ كما بدأَ ، فطوبى للغرباءِ ))
صحيح مسلم - رقم: (232).

• لِإِنْ الْإِسْلَامَ أَوَّلَ مَا بَدَأَ بَدَأَ بِالرَّسُولِ ﷺ ثُمَّ تَبِعَهُ الْأَفْرَادُ حَتَّى صَارُوا أُمَّة كَمَا فِي قوله تعالى :
" وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ "
الفتح : (29) .

• وَسَيَعُودُ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا فِي آخِر الزَّمَانِ لِكَثْرَةِ مَنْ يُخَالِفَهُ وَقِلَّةِ مَنْ يَثبُتُ عَلَيهِ إلا أفرادٌ مَعْدُودُونَ وَيكونُونَ غُربَاءَ فِي النَّاسِ.

• وَالْغَرِيبُ: هُوَ الَّذِي يَعِيشُ بَيْنَ ظَهَرَانِي غَيْرِ أهْلِهِ وَفِي غَيْرِي بَلَدِهِ.

• فَالْمُتَمَسِّكُ بِالسَّنَةِ يَكُونُ غَرِيبًا فِي آخِر الزَّمَانِ وَتَشْتَدُّ الْغُرْبَةُ عَلَيهِ لِأَنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ مُخَالِفُونَ لَهُ وَإِنْ كَانُوا يَدُعُّونَ الْإِسْلَامَ وَيَتَشَدَّقُونَ بالإنتِسابِ إِلَيْهِ.

• فَفِي الْحَديثِ أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَثَبُتَ عَلَى الْحَقِ مَهْمَا كَلَّفَهُ الْأَمْرُ حَتَّى وَلَوْ لَمْ يَكُنْ عَلَى الْحَقِ غَيرَهُ فَإِنَّ فِي الثبَاتِ عَلَى الْحَقِ طَاعَةٌ لله وَرَسُولِهِ والله عز وجل يقول :
" وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا "
النساء : (69) .

• يَعْنِي: وَإِنْ خَالَفَكَ أَكْثَرُ النَّاسِ فَلَا تَسْتَوْحِشْ لِأَنّكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَكَيْفَ يَسْتَوْحِشُ مَنْ كَانَ هَؤُلَاءِ رَفيقَهُ .

• • ● • • ● • • • • ● • • ● • •
✎ المصدر :
● " التعْليقُ الْقَويمُ عَلى اقْتِضَاءِ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيم ج1ص248 " ●