العمر في أوقاته متفاوتٌ
بين الهناء و بين بؤس دامي
لكنني و بقوة الإيمان بي
لألمح الطيف الجميل أمامي
به تستمر حياة قلبٍ مؤمنٍ
يرجو به رضوان خيرٍ سامي
و من علاماتٍ لذاك الطيفِ بي
سحر تلألأ أصلُ كل غرامِ
هو سحركَ الفتان يا كل الهوى
أنتَ المنى يا فتنة الإلهامِ
من أين أبدأ يا مسيّرَ بسمتي
في وصف كل جمالكَ المترامي
يحتار قلبي في جمال آسرٍ
لكن سأكتب علّ يوفِ غرامي
اوصافُ خلقكَ جلَّ ربٌّ خالقٌ
هي فتنةٌ حتميةُ الإلزامِ
و الثغر توتٌ حين يزهر مبسماً
هي قبلةٌ تحلو بها أيامي
لعلّني في حضنكَ الدافئ هُنَا
يا ويل قلبي منتهى أحلامي
اشتاق حضناً دافئاً متلازما
يروي بغيثٍ للحبيب الظامي
يابسمة الفجر الجميل تألقاً
يابوح ليلٍ دافئ الأنسامِ
أنتَ التبسم و التلطف منبعاً
أنتَ الملاذ لكل شوقٍ حامي
و الختم صلي إلهنا دوماً على
خير الأنامِ محطّم الأصنامِ
امتلاكي صعب