عرض مشاركة واحدة
قديم 09-29-17, 12:15 AM   #1
أعيشك

الصورة الرمزية أعيشك
غيّمُ السّلام.

آخر زيارة »  اليوم (09:11 AM)
المكان »  عاصِمة النساء.

 الأوسمة و جوائز

247 قصة سجن مسكون في المملكة المتحدة يقدم لضيوفه "تجربة صيد الأشباح".





أصبح سجن في المملكة المتحدة، يقال أنه مسكون ،
يستضيف الزوار الذين يملكون الجرأة لقضاء ليلة بين جدرانه.



وكان سجن ” Shepton Mallet” يستضيف في زنزاناته بعضًا من أخطر السجناء وأعنفهم في البلاد،
ومنهم التوأمين “كراي”،
واليوم يستضيف المبنى في سومرست صيادي الأشباح الذين ينشطون في استكشاف الأماكن المسكونة حول العالم.



الليالي في هذا السجن “شاقة” و “مرعبة”، وقال تقرير the Bath Chronicle” أن الإقامة في المبنى تنطوي على البحث على الأرواح التي تسكن المكان،
وقال أحد صيادي الأشباح يقول: “إن الممرات الفارغة والخلايا المهجورة تدعو الأشخاص الراغبين في استكشاف ماهية الحياة في مثل هذا الوجود المقفر الذي لا يرحم”،
مضيفا أن ماضي السجن “وحشي جدا”، ولا يعرف عدد الأشخاص الذين أعدموا هناك.



ويقول المنظمون أن الأشباح التي يعتقد أنها تقيم في هذا المبنى الهائل كثيرة ومتنوعة.
ويعود بناء السجن إلى أوائل القرن الــ 17 وقد استضاف الآلاف من الضحايا ،
وعندما تم إخراجه من الخدمة في عام 2013، قال أمين مكتبة السجن السابق فرانسيس ديزني ل “تليجراف” :
إن المكتبه القديمة قد استخدمت للإعدام.
وقال: “قتل ستة عشر شخصا شنقا في تلك الغرفة، ولم أكن أشعر بالخوف من أي أشباح،
ولو كانت هذه الجدران تتحدث، فإن ذلك سيكون من خلال أصوات الناس تحت الاضطهاد”.



وتشمل التجربة ليلة يقضيها الضيوف الذين يعملون في فرق صغيرة في صيد الأشباح،
وسيستخدم النزلاء في السجن معدات صيد الأشباح،
والترقب واستخدام كل الحواس لترصد أصوات الأشباح وتحركاتهم.
بني السجن أصلا كدار للإصلاح في عام 1625، وقد شهد تاريخا قاتما، ففي القرنين السابع عشر والثامن عشر،
كان الرجال والنساء والأطفال الذين سجنوا هنا يعيشون في ظروف صعبة،
حيث تركوا يتضورون جوعا في خلايا صغيرة ومعبأة بمرضى الجذري.



وقد شهد السجن عمليات إعدام وحشية،
ويعتقد أن السجناء السابقين يدفنون في قبور لا تحمل علامات في جميع أنحاء المبنى.