اختي الكريمة / زوجك مثله حالات كثيرة
وبقائك معه برغم أنك ملتزمة مع ربك
دليل أنه شخص ممكن العشرة معه
ولابد أنكِ وجدتي فيه جوانب حسنة الزمتك بالصبر عليه
ادعي أن الله يهديه وخاصة في جوف الليل
تأكدي سيأتي يوم ويصلي ويندم على ما فاته
سبحان الله بعض المصائب تجعل من العبد يلجئ لربه
وهي الفطرة التي فطر العبد عليها لا هروب من الله
بل الهروب يؤدي إلى الرجوع إليه
واحسني الظن بالله أنه سيعود لربه يوما ما
ولكن لو خالف أمور الدين , برغم أنه مخالف بتركه للصلاة
وهي اكبر المعاصي والمؤدية للكفر والخروج من الملة والعياذ بالله
ولكن اقصد ارتكب الأمور التي لا تطاق العيش معه
مثل سوء الخُلق الذي به ينفذ الصبر
هنا عليك بالبدء في الخطوة الأولى
وهي الابتعاد عنه دون ذكر الطلاق
حتى تعطيه فرصه لمراجعة نفسه واصلاحها
فأن كان عاقلاً وحريص على استعادة نفسه
سيعود لربه عاجلاً وإليك لاحقا
وغير ذلك .. يتوقف الآمر عندك