في متاهات الحياة
في خضم التعاسات
في عمق الأحزان.. هكذا كان قدري
لم أمتلك شيئاً
أنا طفلةٌ تاهت خطواتها و سقط قلبها و تحطمت آمالها
بفقد كل شيء ...
الحياة بلا رونق بلا طعم بلا هدف ..
أتساءل لم الحياة؟
و لمن أحيى؟
و على ماذا أصبر ؟
لم لا ألتحق بالراحلين..
أصبحت كومة رماد .. تشتعل بلهيب الشوق و الحنين و الذكريات ثم تخمد باكية مستسلمة لقدرها المحتوم .. أصارع الموت أكثر من القدر نفسه.
إلى هنا لا أجد في نفسي رغبةً حتى في الكتابة ..
سأتوقف و ألتقط أنفاسي .. فلربما كان النفس الأخير