. . !
و لا عجب إن أنكرت نفسي
كل شيء يحتمل أن يكون وهماً كبيراً و سراباً عظيماً
و آلاف الخطوات التي كادت أن توقف أنفاسي
لم تكن إلا جرياً خلف سراب وعود لا أثر لها
العودة مستحيلة إلى ما قبل حقبة الحياة
فأنا لم أترك علامات لأعرف طريقاً آمناً للعودة
تائهة داخل نفسي