لأنني من طلاب المنطق لم أكن أثق بما لا يتم قياسة عنوة, كيف أصدق بالشعور عن بعد , التخاطر, التواصل الخفي, .... !
أخبرني صديقي بأنه كثيراً ما كان يشعر بأن محبوبته تنظر إليه من الخلف, وعندما يلبي هاجسه وينظر إلى الوراء يجدها تحدق بها ...,
تؤرقني هذه الأحداث ...!
هل استحال الشعور مادة ..!
ما أثار تعجبي, عندما اصطدمت بسيارة أخرى على الطريق العام, هاتفتني أمي خائفة لتسألني : هل أنت بخير .....!؟؟
عندما يقل حديثي بين المحيطين بي, أعلم بأن قطافي قد حان, وسقطت آخر أوراقي, واستحالت أغصاني يباس, وهذا النسيم أتى هذا العام عاتياً,..
أخبره : أنا لست على موعد مع الريح .! لماذا تصر على هلاكي ...! تخبرني بقدوم زخات تبلل سيقاني العارية من كل شيء إلا أمل يأتيني من السماء , فصبراً جميلاً "
على نافذة الخريف ..
ورقة تغادر الفرع بهتافات الريح ..
ويد تمسك فنجان قهوة وعيون تترقب غيمة قادمة ...
أتمنى أن يبدأ فصل الشتاء بعناق حار بين أنين الوطن ووردة تفوح منها رائحة الإخاء ...."
لأنني لا أحب الفاصوليا , جعلته سيد المائدة ....!
عندما منحوني جائزة أفضل قاص, كنت أرتجف خجلاً من شخوص نصوصي ...!
أريد أن أخبر يا صديقي بأن الشخص الوحيد الذي يسكن حبه الدم هو أمي , كيف أحدثك عن سر دموع أحدثها لطف النسيم .......!