وعودنا مثل شجرة مجنونة
طرحت ثماراً لغير مواسمها
حتى أتى موسم الحصاد فوجدتها مصفرّة من عطش الغياب
و السلام يا سيدي ماء البقاء و عين الحياة في قلبها
كان لابد لمقص الإهمال أن يجري على أغصان مثقلة بالخيبة
هذبت الشجرة و رويتها دمعا وفيرا
و لكن
متى يرتوي قلبي بسلام عابر
ثمرة وفاء أتحيّن لقطفها قبل أن تقتلنا مواسم القحط