عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-17, 06:16 AM   #222
مرجانة

الصورة الرمزية مرجانة
~ رونق التوليب ~

آخر زيارة »  يوم أمس (01:01 PM)
المكان »  في ثنايا أحرفي
الهوايه »  قراءةُ النثرِ ، و كتابتُه .
اللهُمَّ برَحمَتِكَ .. أعِنّا .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ها قد عدتُ لِأخلفَ العهدَ الذي قطعتهُ على نفسي ..
عدتُ لأكتبكَ من جديد ..
و لا أعلم !
هل ستكونُ هذهِ الأخيرة ؟..

أردتُ كتابتكَ بقلمي الأحمر .. و لكنّ اللحظةَ هذهِ خالفتني رغبتي ، كما خالفتني دموعي رغبتي بالإنسكابِ لأجلك ..


حوارٌ عاديٌ يجيءُ بك !
يجعلني أعودُ بشريطِ الذكرياتِ الجميلةِ معك ..
تشُدّني يدُ الحنين ، و تأخذني إلى طريقٍ جمعني بك ..
فأهوى الحديثُ عنك
و أذكركَ بقصيدتينِ كتبتَهما حينَ طرقَ الحبُ بخجلٍ قلبك ..

سيءٌ أنت !.. لأنكَ تسلبني ابتسامتي في لحظة
و تُلبِسُني الحُزنَ في وهلة !
و تُسكِبُ الدّمعَ مِن عينيَّ بِذكرى ..


قَد انطويتْ ، و انطوى شوقي حقاً ..
انطوى حينَ هجرتُ الكتابة ..



كم هُم محظوظون ، مَن لمْ يجربو الحب !..
حتى حينما يكتبونَ عن الحب و الفراقِ لا يتألمون ..

هجرتُ ما أنتَ صِرتَ مرتبطٌ به .. ما تفرض نفسكَ في كُلِّ حناياه .. في كُل ما يسوقُ مشاعري إليك ..
و قد عدتُ بشوق ..
و كنتَ أولَ ما عدتُ إليه !..
عدتُ لأرتَكِبَ إثماً بحقّ نفسي ..
لأهشّمَ قلبي ، لأحدثكَ في نفسي بعدَ صمتٍ عنكَ طويل !

في النهايةِ .. كتبتكَ بلا دموع ..
قد اكتفيتُ بدمعةٍ خطفها الحنينُ إليك ..
كتبتكَ لا أدري ..
لأجلي كتبتك ؟!.. أم شوقاً للكتابة ؟!


أياً كانَ ذلك .. كانَ جميلاً أن أعودَ لقلمي ..
كانَ جميلاً أنْ تَغمرني ..
كانَ جميلاً أن أعودَ .. إليك ..


و صمتاً جديداً .. لا يذكركَ بعد اليوم ..