تكلمت معها كثيراً و شرحت لها الأمر بواقعية و منطقية بشكل مباشر و صريح
هزت رأسها بالموافقة و عادت لتكمل ما بدأته منذ سنين
إنها ترفض أن يسترق أحد النظر إلى عالمها
تعتقد أنه آخر حقوقها المهدرة و تتمسك به جيداً
سألتها : لماذا كل هذه السرية ؟
بعد صمت طويل كتبت على ظهر ورقة : هنا فقط أكون ( أنا التي لا يرغب بها أحد ) فدعوني بسلام