صباح الابتسامه المملوحه
قد يكون مضى يومآ او بعضه
على بداية جفاء الشرود
لن استطيع ان اكمل القصه لكن قد انهكها
أحسست بعفوية تشبه نعش الطفوله
وابتسامة تمحو حشرجة الصدر
رغم هذا عالقون في عناد العقل وعمق اليأس وحب التملك !
ما استطعت يومآ ان أكتفي في عتابه
يعاودني ثم يراودني ثم يقلقني كثيرآ ثم يرحل
دائمآ كعادته يغادرني حين يشاء ومتى ماشاء
نصحت القلب مرارا ليكفر ولايؤمن
لكنه رغم ذلك يأبى ويتمرد ويكابر لاسخطه على العقوق !
ثم اعانقه بأكف من عطاء وكأنه لم يكن شئً
كل ما وصلت إليه ان اسعى معه وادعي
أن الامر لايسير على اكمل وجع
ولا على أتم نكران
بل على أتم
نسيان!