التعليقات










التعليق الأول





أدونُ صفحاتي بتاريخِ الأيام ..
و تبعثرها ، و تبعثرني الأيام

أقفُ رغمَ هديرِ الرياح
رغمَ تلاطم الأمواج
رغمَ الخيبات ..

أقفُ منتظراً بثباتٍ و إصرار

مطرٌ من السماء !..
نورٌ من خلفِ الغمام !..
و سعادة يكافيء القدرُ بها قلبي بعدَ الرجاء

أنتظرُ و أنتظر ..
و أجهل لحظةَ النهاية
حينَ يرن الجرسُ معلناً نهايةَ الإنتظار

ماذا بعدَ ذلك ؟!
سعادةٌ ، أم بدايةٌ لخيبةٍ جديدة ؟










-------------------------------------------------------------







التعليق الثاني















ثبتُ تجشماً زائفاً على أعتاب الحكاية عنا يا صديقي
تهالكت مأقيها شتاتاً بصفع رياح المسافة وآثام الظنون
بعثرتني حيناً بصوت هزلي متوجع
وبقية بعاتية تتوهج تواقة
تشبثت بأخر أوراقنا الرابحة،
المنتهية زمانياً، الخالدة مكانياً، والناخرة في الذاكرة إلى حال فنائها الطبيعي
أصبّرني علّ الروح تعود ولو بشهيق متقطع
ناضلت حتى تمزق ما تمزق من بقايانا
استحلنا رماداً تذروه الألسن
عُدنا لصفر بدائي كبير
بربك أخبرني أين نحن الآن عن فصل النهاية ؟!..







-------------------------------------------------------------





التعليق الثالث