اقبح البشر هم من يمرون بظروف صعبة أو موقف صعب بسبب شخص ما
و يكونون سلبيين لا يعرفون نصر أنفسهم ولا التخلص من المشاعر السلبية التي ترسخت بهم بسبب هذه الظروف، ثم يقومون بتنفيس عن ضغطهم على شخص اضعف منهم أو شخص نقطة ضعفه
انه يحبهم ويعفو عنهم إلى نهاية صبره عليهم
مثل هؤلاء اشعر بأنهم أغبياء وضعفاء لأنهم لم يصفعوا من صفعهم
هم يشعرون بلذة وهم ينفسون عن مشاعرهم السلبية وضغطهم بشخص اضعف منهم
ولكن هم لا يستطعيون الشفاء من ما ترسخ فيهم لن باختصار طريقة معالجتهم عن مابقلوبهم خطأ، وأي شيء تحاول أن تعالجه بطريقة غير صحيحة لن يجعلك تتماثل لشفاء
بل يزيدك سقم وإعتلال، قد يستمر شخص لسنوات في ظلم الناس لشيء قد علق في قلبه بالماضي
ولم يستطيع معالجته شيء يشعره بالكسر والذل واحتقار الذات والنقص شيء يصعب عليه مواجهته والإعتراف به، فكان الطريق الأسهل من مواجهة الذات والتصالح معها وتصحيح مابها من عيوب سواء حدث ذلك بسبب بيئتهم أو غيره هو تنفس كل الضغوط بشخص اضعف منهم
الشخص الذي يعنف زوجته هو شخص بداخله ضعف ولو درسنا حالته لنجده يعاني من مشكلة ما سواء كان هذا في ماضيه أو حاضره ولانه ضعيف وغير واثق بنفسه ينفس عن مابه على زوجته و تجدها المسكينة صابرة لعله يرى جميل صبرها ويعتدل سلوكه
لا يمكن أن يكون هناك سلوك قبيح مستمر ومتكرر من أحدهم ويكون هذا الإنسان طبيعي
الطفل الذي يقوم بضرب الأطفال يعاني من مشكلة
الشخص النمام والمنافق والكذاب كلهم يعانون من مشاكل...إلخ
في النهاية لا تجعلوا أنفسكم كيس ملاكمة لأحدهم أو قالب قلبي لإحتواء كلماتهم الجارحة سوى كان هذا الشخص قريب لقلبك أو رئيسك في العمل وغيرهم.