حينما يصبح أصحاب المؤخرات فى المقدمة
وحين تعتلى العاهرة منبر الشرف
يتحتم على السماء أن تمطر جهلا
على رؤوس الأشقياء
ليسود الظلام وليرحل ضوء الفجر الى الفضاء
ان الناظر فى حال الحظيرة المزعومة
يجد أنه من الضرورة بمكان أن يصبح الفرد لنفسه وطنا
وليبحث عن أرض أخرى تقله هو ووطنه القائم بين جنبيه
كذلك أكون .. وسأكون
فالوطن هو أنا .. ولن أبحث عنه بعد الآن
لأننى ببساطة .. لن أضيعه.