ماكنتُ يومًا حاسدًا أو حاقدًا
ماكنتُ في هذي الدّنا مغرورا
أيَغرّني فيها نعيمٌ زائلٌ
أأكونُ في سجنِ الهوانِ أسيرا
لا لن أذلَّ لغيرِ ربٍّ عادلٍ
يجزي اللئامَ مهانةً وسعيرا
فاللهُ يمهلهم وينجزُ وعدَهُ
سيدمرُ استكبارهم تدميرا
ويدكُّ حصنَهمُ ويفضحهم وذا
فرحٌ بهِ يشفي الكريمُ صدورا