هيا نعبر ناي الحياة
ونغامر بفن الرؤى
ونرتدي الرياح لحنا
ونتوج السحاب ببصمه ترى
ونرسم البسمات على المآقي
بيقظه الفجر ودفئ مرتلى
فقد زرعتي بمساماتي فصولا
وربيعا اخضرا
هيا تمسكي بقعلاعي
فإني عمدت اللجوء لعمق عيناك
انشد حريتي و المأوى
فأنا المعتق فيك تاريخا
انا المسكوب من دمك
متقد بحرارة الاضلعى
يا حياة الذاهله
بتصورات المنى
هيا مدي يدي الاماني
فعاشقك يتجدد بك وينشطرى
وان مت على راحتيك
فمنتهى سعادتي فيك ان اتكررا
هيا مدي يديك
ودعي الخاتم يستدير في اصبعك
كالاغنيه في فؤادي بنغم الوترى
فلبيك لو طلبت العمر
لجاء لعيناك المفتدى
فأنا العاشق المعصوم
لغير حرم حبك لم اهتدى
انا العاشق والوفاء المروم
والباشق الخفاق فوق الانجمى
فهل تقبلين استدراك الخاتم
في اصبعك
وحياه من امان الحب المرتقى
فالروح والقلب والعمر مبتغاه
فيك الرضى؟!
العراب الأخير