حيث أن الباحثين عن أحلامهم يتشبثون بخيوط البصيص على أمل ' حتى لو اضطروا أن يستخدموا دموعهم قربانا لصحراء لا تعطي إلا الكثير من الصبّار ' ستشتهي المقاعد أجسادا تواسيها ، وتلوح أعمدة المدينة للمساء ' وتتقمص الأقلام دور القسيس ' وتتزاحم الكلمات حتى نفاذ الصوت ...!