أعلم أنه ليس كل الذكور رجال
وليس كل الإناث نساء
وأعلم يقينا بأنك سيدة نساء هذا العالم

ولا شك أننى حتى الآن أحلم وأرغب بكل قوة
فى امتلاك أو حتى الإقتراب من تلك اللؤلؤة الفريدة فى كل شئ
والتى من دونها سأظل ( فى نظر نفسى على الأقل )
مجرد ( نصف )
يطمح بالإندماج مع نصفه الآخر
النصف المتمم والمكمل
والذى سيمنحنى يوما ما شرف اعتلاء أيقونة
( سيد الرجال )
بكل اقتدار .. و لا أطمح بالمزيد

أيتها الغالية الإستثنائية .. إننى فى حيرة من أمرى
الحيرة الأشد فتكا بالمهج

أأبوح لك بكل ما فى جعبتى من كلمات الحب
ثم أموت كمدا ( لإستحالة اللقاء )
كونك مجرد سراب..؟

أم أظل كما أنا ..
عالق فى نقطة ارتكاز عاصفة من العشق النادر
المحفور بين ثنايا مخيلتى المرهقة
الى مالا نهاية .. حتى أهلك..؟
وفى كلا الأمرين سأهلك

مخرج

ربما أقبل يوما بمرافقة إحداهن
على أمل
أن أرجع يوما من عملى فأجدها قد ارتدت لى
تلك الصورة الذهنية المتكونة فى عقلى
لهذه السيدة
الفريدة
( السيدة فاى )

لكن ماذا لو لم تفعل..!!؟

------------------------------------------------------------------------------------------------------
كتبت أمس .. بعد نصف ساعة من خروجى من قسم الشرطة

جلست على أحد المقاهى القريبة وطلبت فنجانا من القهوة
وهذا ما حدث!