موتي على الصفحات
يكسرني جليد الصمت
يمحونى من كل الاسماء المستعارة
والالوان المستنارة
كقربكي مني
من تكفيني!..
و يتعبني ذاك الصمت
يقتلني؟
يحييني؟
يعبرنى نوبات فى ثانية
كأعمار فانية
يقحمنى الموت
بعنبره؟
بعذابه؟
كغرق الساقي!..
فتجالسنى الروح فتجثو بين الهيام ناحية
لا ادرى؟
لا ادرى كم تبلغ الحلقوم؟؟
وتنتهى لتقول لى
ها انتَ بلا وطن يا جروحى الامتناهية
فقد دفنت آهاتك و ذكرياتك
ووقفت على قبرها!..
لتغطيها طببيعتك القاسية
لا بل بقلبك الميت!..
بكفن؟!..
تكتب عليه كل اسماء الموتى!..
والحيارى؟!..
ليزيدنى الحزن قرحة تسكنه الاااام
تكسب الموت وتحترق كاني مرتكب جريمة
لا مكان لي هنا يا جراحى؟!..
لا مكان؟!..
فليس لى ابجاديات تنطق
قبل ان تنطق انت وتكون ناجي؟!..
من موت ككتبك العارية؟!..
على بساط تلاعبها الانامل الراقية
ليس لى مكان هنا
ليس لي!..
بين طيع قرر ان يكون حرا لا مواليا
لحروف هجاء واسوار تكون نهايتها قصور عالية
فلتبدئي بالموت من جديد
فلتبدئي بالموت بكل مراحله
يا اقساط روحى كقطوف دانية
ولترحلي من هنا
وشدى الرحال
لتكونى بين العيون راقية