11-27-17, 12:46 AM
|
#20 |
حَي مِن قَلة الموت يَهذي |
تَمايلُ شوق. ! ..
مُنقطع الرجاءْ في مَن أُحب ,
تَقذفُني أوجاع الماضي على شواطئِ حاضرٍ يَفتقدُ حياته
كما أفتَقدُ ملامحاً أعشقها / تُرغمني على مزاولةِ طقوسِ حُزنٍ و فُقد ..
أتَرنح بينَ مّدٍ و جَزر و بين " شوقِ لقاءٍْ " و حَنينُ ذاكرة !
قلبٌ عاشق يَفتقد حياته/ وعينٌ يغشاها بياضٌ أنهكها رَمد ,
و دمٌ باردٌ بأوردةٍ لا تلينُ لتدفقه جَرحتها صرخةُ فُقدٍ و وداعٍ أنفاسهُ دَمع.
/
.. |
| |