الموضوع: شعر الغزل
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-17, 01:45 PM   #20
الوسم

الصورة الرمزية الوسم
الوسم

آخر زيارة »  اليوم (12:30 AM)
الهوايه »  القراءة والشعر
ودي إن القمر يطلع مع النور ضاحك
ما تحجبه من الفرحة ذنوب الخلايق
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل ع سطح القمر مشاهدة المشاركة


ما يكفيك قول المولى تبارك وتعالى
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
"والشعراء يتبعهم الغاوون" ؟!!

.. ، واذا كان هذا في عموم الشعراء،
فما بالك بشعراء الغزل .. وشعرهم ؟!!


لفت نظري احد الردود اللي تدافع عن .. وتبرر شعر الغزل،
لان كلامه ومفرداته .. هو اللي "يلين" و"يجيب اثر" في، و"تحبه" المراة !!

.. ، هل ؟؟ في اكثر من ان يستشهد للشئ بمدى فحش اثره



اذكر في احد مواضيع الشعر اللي نزلت هنا،
احد العضوات، اصلحها الله،
في "تفننها" وصف .. والتعبير عن مدى تاثير ووقع الشعر وصاحبه عليها
، بما معناه، انها تكاد تصرخ وتقطع ملابسها !!

.. ، وانت تسال ليش ؟!




افترض، اني رسام .. وماهر
ولوحاتي تنقل لمشاهدها .. جمال النساء العاريات

فـ ..
لوحاتي "فن"
والنساء "جميلات"

هل حيكون لديك تساؤول حينها ..
ليش حيرفض الاعضاء تنزيل لوحاتي في المنتدى ؟؟





، تحياتنا افندم








أيا كان رأيك فأنا أحترمه و أقدره ولكن:
عزيزي كان يجدر بك بل يلزمك أن تراجع كتب التفسير قبل أن تستشهد بهذه الآية و تعممها على جميع الشعراء
ألا تعلم أن من الشعراء صحابة أجلى أيد رسول الله صلى الله عليه وسلم شعرهم و باركه كحسان بن ثابت و كعب بن مالك
إقرأ ما نقلته لك من تفسير الطبري لتعرف أن المقصود بالشعراء هنا ( شعراء المشركين):

(عني بذلك شعراء المشركين .) [ ص: 418 ]
كما حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال عبد الرحمن بن زيد : قال رجل لأبي : يا أبا أسامة ، أرأيت قول الله جل ثناؤه : ( والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون )
فقال له أبي : إنما هذا لشعراء المشركين ، وليس شعراء المؤمنين ، ألا ترى أنه يقول : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) . . . إلخ . فقال : فرجت عني يا أبا أسامة ; فرج الله عنك .

وقوله : ( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات) وهذا استثناء من قوله ( والشعراء يتبعهم الغاوون إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) . وذكر أن هذا الاستثناء نزل في شعراء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كحسان بن ثابت ، وكعب بن مالك ، ثم هو لكل من كان بالصفة التي وصفه الله بها .


 
مواضيع : الوسم