شذى لحنك على وتر المدى
وأنشد مطلع المعنى وغردى
بروح الحب حتى تورد ثغر الشموس
انه الحب
وهل بعد الإيمان بالحب شعور
يفيق المطر على راحتي الياسمين
فيغرد الندى على زهره المياس
وطائر يناغي انثاه في سمو علاه
ويفرد جناحه للرياح يباري السحاب
وما لهدهد توارى عن نظر نبي الله
الا حبا وطائع في عين الإله
وما الراسخات إلا شموخ
في ثبات نمو الجذاه
وهو السماء في صفاء
اذ ان افاقه تنبض فينا نواه
قلمك يا سيده الأبجدية
سال منه نضوج المرام
وتماست الحروف خدم
تحت مرفئ الورق
حتى تهدينا فراشه الربيع
فصول السرور الرقيقه
ومضة
لكي أبعاد في المعنى وحضور الكلمه
وعمق النص متزامن مع فلسفه الحب الاستقراطي