التمس العذر منك ياقلمي ..
فمن شدة حزني أكاد لا أميز بين الحروف
أحاول الهروب مما في خاطري
واللجوء الى النوم
ولكن هيهات..هيهات
لعيني أن تغمض بعد أن
أغرورقت بالدموع
و هل ستنتهي المعاناة
هناك
أم تراها ستبدأ ؟
فأفضّل المكوث حيثُ أنا
أفضفض لنفسي..
وأعلم أن فضفضتي لاتجدي..
بل تزيد ألمي ودمعي