في مجتمعنا الشرقي
الرجل يختار
و المرأة لها حق الموافقة أو الرفض
و إن كان حق لا يكفله الجميع
و لكن على افتراض ممارستها لهذا الحق
فإن وافقت
فعلى الرجل أن يكون على قدر كاف من المسؤولية
ليقود رحلته معها و مواجهة كل الصعاب
حتى صعوبة التعامل معها
عليه أن يجد طريقة ما ليجيد فهمها
عليه أن يعي بشكل كاف أنها ثمرة بيئة شرقية
تحتاج إلى رجل يحملها و يتحملها
لأنها في حقيقة ذاتها لديها استعداد فطري و عاطفي و نفسي للطاعة و العطاء
لكنها تحتاج للوقود الذي يمكنها من أن تفعِّل إمكاناتها
هذا الوقود هو الاحتواء و التفهم و النزول إلى مستوى عاطفتها
بقدر ما يستوعبها الرجل
فستخضع له حباً و كرامة
تلك فطرة النساء التي حُرمت من ممارستها الكثيرات
فتولد لديهن سلوك متمرد
رفض تام و أهوج في بعض الأحيان
رفض مسبق لأن النموذج السائد أصبح كخيال لا يمت للرجولة بصلة
اللهم إلا بظاهرها