عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-17, 01:00 PM   #23
مغلف أبيض

الصورة الرمزية مغلف أبيض
لا تنسوني من دعائكم

آخر زيارة »  03-28-24 (04:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تربية الوالدين والمعلم هي تربية الأصول التي يجب أن تنبني في كل البشر حتى تخرج أمم ومجتمعات صالحه ينتفع بها بدون غش أو تزوير

ولكن وللأسف أصبحنا في زمن تربية الوالدين أو المعلم لمرحله عمريه معينه تأتي بعدها الحريه الشخصيه يصنعها الإنسان لنفسه تحت مسمى ( اتكيت ) أو التحرر من القيود التربوي للبروز بالنفس مادياً ومعنوياً بعيداً عن الشيم والقيم والأخلاق الدينيه والدنيويه

غالباً الحريه الشخصيه تولد قلة الأصول في الشخص لكونه حرر نفسه من الأصول التي يجب أن يكون عليها شرعاً وعرفاً

لذا ( إن كنت ترغب بمعرفة تربية الآباء أنظر لمظهر وفكر الأبناء ديناً ، فأن صلحت التربيه صلحت الأسره )


أهلا


عندما يكون المربي صالح ستكون تربيته صالحة
هنا أقتبس من رد الفاضلة لحن الحياة عندما ذكرت القدوة كاعمل أساسي في التربية
تربية الأصول والكلام الذي تكتبه كان في العهد الماضي ،

أما الان الأب والأم والمعلم بحاجة لإعادة تأهيل إلا من رحم ربي


ثم أن تربية التلقين والحفظ التي كان يسير عليها أغلبية من هم في العهد القديم
بدون زرع قيم ومبادئ وتنمية عقول وفكر ، تلقينهم المنهج كمسار موحد كنظام عسكري
وجب السير عليه دون فهم او معرفة

لابد أن يخرج الشاب والفتاة في البيئة الحالية التي نعيش فيها
والتساؤلات تملئ رأسه، والأجوبة متاحة بكل الطرق والوسائل
الأسئلة التي لها عشرااات الأجوبة وليس جواب واحد ،
هنا أن لم تكن التربية وهي العامل المهم والمبادئ الراسخة وهي أهم أن لم يكونا
في أعماق هذا الشاب او هذه الفتاة لابد أن ينجرف مع التيار
(ليس بدعوى الإتكيت) بل بحث عن ما يملئ الفراغ الذي انتجه اسلوب التربية بالتلقين
وهو أسلوب خاطئ فكل تلقين سيأتي فوقهتلقين وكل حفظ سيأتي فوقه حفظ
وكل قانون يوضع دون حدود توضح ومفاهيم تشرح سيأتي قانون آخر يحل محله

وكل عادة تتبع سيأتي مكانه عادة آخرى



على كل ليس هذا محور الحديث

لذا ( إن كنت ترغب بمعرفة تربية الآباء أنظر لمظهر وفكر الأبناء ديناً ، فأن صلحت التربيه صلحت الأسره )

الدين هو هداية من الله لا شأن لتربية الأسرة به
هي تساهم بأن يكون مهتدي لكن لا تتحمل وزر الأبن أن خرج ملحدا
فذاك طريقه سلكه بمفرده




شكرا لك