رغم عذوبة التعبير ... وأحلام الوصف الجميل
إلا أنه في الواقع هذه صفة ملائكية .. قلّ أن تكون في بشر في وقتنا الحاضر ..
أن تجد كل هذ في إنسان فأنت بلا أدنى شك محظوظ .. لكن مؤقتاً !!
لإن حلاوة الحياة في الحلو والمر ..
العسل الدائم فتور وتلاشي .. والمر الدائم عذاب .. فالحياة ما بين وبين
استحضرت أغنية "لأبو نورة"
كل ما اقفيت نادني تعال
وكل ما اقبلت عزم بالرحيل
الحقيقة غدت مثل الخيال
هو عدوي وهو أوفى خليل
وكل ما قلت له يا ابن الحلا
المحبة عطا وانته بخيل
التفت لي وهو عَجْلً وقال
لذة الحب في الشيء القليل
دائماً أردد أن الحب مثل السراب .. لا منتهى له ..
نصله ويرحل .. ونظل نركض خلفه
أما أن يكتسب صفة الديمومه فهذا موت بطيء بين المحبين ...
تحياتي وأعتذر عن الاطالة