استيقظ على اجفان صباحي
وأومه رأسي على وسادتي
غارقا بأشجاني
المح وميض هاتفي
لعلها هي
لتريح أعماق كياني
لعلي أجد منها مرسال
تواسي وحدت أشواقي
فأفتحه وكلي امال
فلا شئ
فأعود ابتري
جموح لوعتي
لتتصاعد التناهيد بأنفاسي
وأعود
أضاهي مقولتي
غدا تتجلى آمالي
فمازال خلود حبك
جذوته بأوصالي
فأنهض
وامد يدي إلى قيتاري
واعزف
لعل حنين اوتاره تناغي
مسمعك الحاني
وانظر لهداوه عطري
في زاويه غرفتي
كم تمنى رذاذه يعانق قوامك الوردي
فتزهر الحياة بربيعك البوادي
وتسألني مشاعري الحزينه
عن صوتك المسكوب بوجداني
وروحك التي اتحسسها
كل لحظه بمكاني
فأترقب فنجان قهوتي
بكل نشوته
انتظر صوتك الشادي
فيتشكل الحنين بعروق دمي
لترسم أسمك على شرياني
ويشهد
الضوء الخافت على مكتبي
وقلمي
وشتاء اوراقي
وفصول خواطري
انك
انساج الهامي
واناجي نفسي
واحلف
ويمين الله
انك روحي والشوق يضناني
ورغم البعد
احبك يا خليله قلبي
وأعرف أنها تهواني
ورغم كل الأشياء
احبك
ولك كل يوم نصيب من دعائي
وأسأل الله عنك إلا ينهاني
وبكل وقار
وكل إيماني
اقبل ايه الكرسي ثلاثه
وادعو ان يحفظك لي ربي الرحماني

العراب الأخير