وجدت صحرائي عندما أشرق إلي لحظك ..."
أي ضمأ تتوعدني به أيها الماكر ...!
لم يكن كرهي للوطن حقيقيا، طالما بكيته في حلك الليل بخجل ، كل ما أردته أن أشتم هؤلاء الخونة الذين تذللوا للغرباء على حسابنا ...!
لا أريد أن أخبئ أي شي عن هذا المطر الغزير، سأكتب له كل ما حصل منذ نصف عام ...
سأخبره عن شمس أحرقت ما بوجهي من تلطم ..!
لدي إدراك متأخر للأحداث الصادمة، وهذا الأمر بغاية التعقيد ..
عندما انفصل صديقي المقرب عن خطيبته التي خانته مع شاب آخر، جميع أصدقائي كانوا بائسين يومها، إلا أنا ... كنت أشدهم صلابة ..
بعد عدة أيام بدأ الأصدقاء بتقبلون الأمر .. أما أنا فبدأت حسراتي على ما أصابه للتو ....!
لم أتمنى يوما أن أدخل كلية الطب، ولم يثرني أمر الوظائف العضوية.. ما أحببته فعلا ، أن أرتدي المعطف الأبيض ...!
جميع ما يحدث لي هو ما كتبه الله،
أتقن جدا الإيمان بهذا الأمر ..
إنني أتذوقها بعقلي وقلبي ..
ما أصعب أن تصل لهذه النقطة وما أجملها من معادلة ...!
خانني جهازي العصبي من جديد، عندما بدأت بتسجيل رقم هاتفها لدي، نظرت لارتجاف يدي بمكر..!
#عادل