أول فجر بالعام كنت أحبك حيل
أسهر الليل لين ينبلج ضو النهار
واليوم ما عاد لوصلك أية سبيل
طال الغياب وإنقطع حتى الحوار
آه يا جرح الفراق كم ليلك طويل
حتى خط الدمع بان من الإنهمار
طعنتيني بالظهر آه يا رد الجميل
خليني أعالج طعونك والإنكسار
بأية وجه تعتذر وأنت عذرك هزيل
لو بغفر الغدر تبقى لطعنتك آثار
مادام قررتي الفراق و دورتي بديل
خلاص عبدالله نساك وفري الأعذار
دام اعتبرتي عاشقك عابر سبيل
ما عاد تفرق معك لو فكر بالانتحار
لو الصعود أحيان أسهل من النزيل
والله ما فيه أظلم من طريق الإنحدار
ياليت الحبيب نقدر نفصله تفصيل
لجل ما يتعب القلب . وهو يختار
الكذب يجمح بصدرك وبالعوج الصليل
الذكرى الساحة و النهايات أشعار..
ياليتني ما هقيت إن المحبة تمثيل
دامك بطل تستحق جائزة أوسكار
بقلمي / أنا فداهم