هذا العالم ضخم بمساحته, وهناك 230 وطن ..... يؤسفني بأن يجري الوقت وما زلت بهذه الرقعة ....!
لو لم أر بعيني بعض هؤلاء الركاب بكل هذا اللطف لما صدقت , لماذا يقدمون أفضل ما لديهم أمام العامة , وفي الإطار الضيق هم عنيفون ,.!
قاسي هو الأمر لدرجة الوحشية , أن تقف تنظر إلى أولئك المشردين القادمون من جحيم بلدانهم ولا تملك زمام صفعة تلقي بها على خد قائدهم .....
بحجم المرارة في ذلك تبدو الأمور بتلك البساطة ......!
لم أتمنى أن يأكل الذئب مع الخراف , ولا أن يدعو الذئب ديك البيت على فنجان قهوة, كل ما أتمناه أن يدعوا بعضهم بطريقهم وحسب ...!
مقتنع تماماً بأن الجندي الذي يحرس حدود الوطن , على عاتقه جزء من بؤس ذاك السجين ....!
لا بد أن تكون الأمنيات قاسية , جلمد , حتى تبدو في النهاية بحجم هاك القيمة .....!
هل تفهم .؟ لا يمكنك اخضاع طائر الشحرور ليسكن بيت الخلد .... لا يمكنك انتزاع نجمة لتسكن الثرى لا يمكن ...!
لا جناح عليك إن كنت حزين وتحاول أن تخرج من ذلك , لا بأس إن تفحصت الأوراق جميعها بحثاً عن بسمة .., لكن إياك أن تفقد متعة الأشياء ... إياك أن تكون مسطح تماماً ....!
إدرك جيداً معنى الإفراط في الوعي , أعلم أيضاً حجم التفاصيل القابعة في الدماغ ..., تخبرني النجوم : أنت منا بربك لا تنطفئ .....!
في هذا الشهر , أعتذر للشمس عن فضاضتي , عن اشمئزازي من محياها ... أنا إبن الشتاء , أتعلمي بأن خيوطك الذهبية في وجداني جرح .......!
#عادل