الموضوع: إلى الفلاسفة "
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-18, 01:13 AM   #9
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (09:14 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عدت كما وعدت لأقف بين يدي الفلسفة الثانية من الكتابات ,,,
الفقير الذي ضاقت قناعاته لترضى بالقليل رغم أنه يحتاج الكثير ’ لكن فقره قلص قناعاته فغدت مرتبطة بمعاني بسيطة على سبيل المثال كلمة (( حصير )) ’ سالت مآقيه تعلن عن سد جوع طال من الأيام الكثير ’ الأرتباط هنا بين رغبة سد الجوع ’ وبين أسقاطها على سكب الدموع كم هو رائع رائع رائع ’ صداه مؤلم بعيد ,, الله يرأف بالإنسان لإنسانيته ’ كلما زادت إنسانيتنا قل سيلان ذلك اللعاب ..
دهس القط والحقد على الفئران , دهسته دون قصد لكنك أبدت من ينقذك من الطاعون ’ كم من أحد تسبب في تفجر العديد من المشاكل وعندما تفاقمت نسى أصل المشكلة ’ أنتظر وتأمل أنت أصلها حتى وإن كان دون قصد اشتري قطط وأملأ العالم سلاما من طاعون مستشري ’ عجبتني الرمزية والتلميح هنا ما أروعها لمن أستشفهها وفهمها ,,
العقدة من الطرف الآخر بذنب من نفس الجنس لكن ليس من نفس النوعية ’ ما أقبحنا ونحن نرى أطوال أصابعنا متساووية ,, وما أظلمنا عندما نقتال نوع كامل بجريمة مفردة ’’
بائع الحلوى له نظرة ونظر ما أجمل أن تأتيك مكأفأة نظرا لقناعتك ما أجمل أن يوضع الميزان بحالة العدل ’ رغم إختلاله بالتملق راعي الحلوى البسيط عرف يكافأ من يستحق أكيد ’ إذا ليس التكلف السبب قد تكون البساطة والتواضع جزء من منظومة أبصار البصيرة ’ والتي يقف على عكسها تماما أبصار البصر وعمى البصيرة فهل من معتبر ’’
المكتبة أرثي لحال المكتبات في ظل غياب مرتاديها ’ أين السبب وعلى من يقع العتب هل الكتاب الإلكتروني أغنى عن حفنة أوراق نقلبها بين أيدينا تثرينا وتجعلنا نرتدي تاج أغلى من الذهب ’ أم وسائل التواصل أشبعت لهفتنا حتى باتت مغذي جعلت الغبار يسري في تلك المكتبة كما سرت النار فأصبحت هشيم يأكل الحطب ’’ يا للعجب لأمة كان أجدادها منظومة أسست وأرست روائع في شتى المجالات منها الأدب ’ يظل قارئنا المثقف كالعملة النادرة إذا وجدته تلك المكاتب يا ليت تحافظ عليه لأنه يستحق وزنه ذهب ’’
قرائتي ممتعة هنا
واصل الفلسفة الرمزية فقد راقت لي حقيقة
ألف شكر
مرت من هنا
الجادل