عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-18, 07:16 AM   #5
شطرنج

الصورة الرمزية شطرنج
العراب الأخير

آخر زيارة »  08-30-22 (07:04 PM)
المكان »  بين دفتي الحياة
الهوايه »  انا الذي يهوى لعب الشطرنج مع ملوك تتكلم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



كلما كان الأساس معمد بقوته
كلما كان صموده في الحياة أعظم
هي ليست معادلة رياضيه
تقبل التعديل
وانما حقيقه تمثلت في مدرسة النضوج
كشجرة التي تتحدى عواصف الفصول
معاهده الثمار بنضوج
في مواسها
ولكي تثبت ان الزمن مجرد عامل داعم
لبروز جمالها
وما يبهج النظر
ويناغي الشعور
ويفتح افلات النفس
ويأخي السرور
ويعطي درسا بالمجان للأنسان
مفاده
إن العطاء يتبعك ويرضيك في الدنيا و الآخرة
فالطفولة مرحله سمحه
رسمت البراءة كفراشه الربيع
صافيه العذوبه
وملهمه التصرفات الباسمه
تشاكس الحياة بلطافه
هي
المرحله التي يراهن عليها الأمم بجيل بعد جيل
انها زينه الحياة
وينابيع تتموج بزلالها الندي
وسحرها الأخاذ
والخطوات الأولى من مسيره العمر لمستقبل واعد يمتشق مبادئه على محامل الشخصية البنائه
هي المرحله Green light لكل الدروب النافذة
إلى النجاح حينما يكون الطفل مهيأ للعبه الحياة
وفي هذه القصه
تتقسم الشخصيات على حساب تفاصيل علم النفس
فشخصيه ابو احمد
رجل واعي ومثقف وعملي
ويملك سمه الهدوء
ولكن
لديه دبلوماسية ضيقة
يطمح للاتزان ولكن الوقت
لا يسعفه وهذا على حسب
أولوياته
وأيضا لديه تقصير في التنظيم
اما
شخصيه أم أحمد
فهي زوجه مطيعة وحضورها طاغي لتبحر بسفينه الزوجيه إلى بر الأمان
فإني أراها تدير دفة القبطان بمهاهره إلى الاتجاه الصحيح كلما عصفت الرياح العاتيه
اما شخصيه الطفل أحمد
فهو ذكي ويعي ما يدار حوله
وهادئ
والطفل الذي يركز على لعبه الشطرنج
ويحاول أن يتعلمها
فهو يعطي لنفسه فرص احتمالات ناجحه
فإنه
سوف يتعثر مرارا ولكن لديه سمات التحدي
ويستطيع أن يعتمد عن نفسه اذا تخلى عنه الجميع
من مقولته انه تعلم الشطرنج بدون مساعدة والده ولكنه لازال يطلب الاهتمام من والده
وهي أحد حقوقه التي لا يساوم عليه أحد
والنتاج للقصه والاجابة على الاسئله
1-لا نستطيع ان نتكهن بتصرفات أحمد اتجاه اباه
فالطفل يتصرف بما تحكمه طفولته
كأن يضع يده الصغيره على رأس اباه
ويعطيه شعور الحنان
أو يلامس وجهه
أو يقبل يد اباه
أو يطلب منه قبله على خده الصغير
فالتصرف سوف يكون بمقدار الافتقاد
ليوصل رساله عفوية إلى والده اني كم احتاج اهتمامك
2-وبما إني وضعت نفسي في مكان ابو احمد
فإن الاستفادة من الفرص ذكاء يواكب تفادي مشاكل كثيره
فحين استماعه للمكالمه
دون أن يحال بينه وبين اغلاق الخط
فهي فرصه
اتت بمجدها ليسمع ابنه
دون وصاية لترضى اهتمام ابنه أحمد
ساتصرف كالتالي
أغلق الهاتف بما اني عرفت المغزى
واستدرك الوضع الحالي
وأعيد الاتصال واحادث أحمد وارتب معه على الخروج مباشره لقضاء يوم خاص مع الاسره إلى أحد أماكن الترفيه
واحادثه اني سوف اخصص لك يوم او يومين بالأسبوع لقضاء أوقات ممتعه
واخصص كل يوم وقت لإرضاء احتياجته
واخيرا
هناك مقوله بالعامية
اذا كبر ابنك خاويه
وانا ضد هذا المقوله
فالمخاوه
يجب ان ننقشها منذ الصغر
حتى تبرز واضحه اذا اشتد عوده
لأن الطفولة مرحله بناء القدرات والشخصية

فشكرا لك لأنك صغتي القضيه بطريقه سلسه
وموضوع هادف وقيم
وسلم يراع البنان
الذي اشار نحو المعضلة والهدف
ممسكه رايه النبوغ
وتحياتي لك