عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-18, 07:24 PM   #13
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمشق مشاهدة المشاركة
كلما كان الأساس معمد بقوته
كلما كان صموده في الحياة أعظم
هي ليست معادلة رياضيه
تقبل التعديل
وانما حقيقه تمثلت في مدرسة النضوج
كشجرة التي تتحدى عواصف الفصول
معاهده الثمار بنضوج
في مواسها
ولكي تثبت ان الزمن مجرد عامل داعم
لبروز جمالها
وما يبهج النظر
ويناغي الشعور
ويفتح افلات النفس
ويأخي السرور
ويعطي درسا بالمجان للأنسان
مفاده
إن العطاء يتبعك ويرضيك في الدنيا و الآخرة
اهلاً ب اول المشاركين

الفاضل / دمشق


اتفق معك فعلاً الاساس يحتاج الى شيء يعتمد عليه ليقاوم الحياه ويستمر في الصمود
فليس كل مفقود يعود كما نعتقد

كلام جميل

فالطفولة مرحله سمحه
رسمت البراءة كفراشه الربيع
صافيه العذوبه
وملهمه التصرفات الباسمه
تشاكس الحياة بلطافه
هي
المرحله التي يراهن عليها الأمم بجيل بعد جيل
انها زينه الحياة
وينابيع تتموج بزلالها الندي
وسحرها الأخاذ
والخطوات الأولى من مسيره العمر لمستقبل واعد يمتشق مبادئه على محامل الشخصية البنائه
هي المرحله Green light لكل الدروب النافذة
إلى النجاح حينما يكون الطفل مهيأ للعبه الحياة
الطفوله حقاً فراشه اما ان تكبر بجمالها او تشوه فتكبر ببشاعتها رغم رقتها ولكنها فقدة الرونق


وفي هذه القصه
تتقسم الشخصيات على حساب تفاصيل علم النفس
فشخصيه ابو احمد
رجل واعي ومثقف وعملي
ويملك سمه الهدوء
ولكن
لديه دبلوماسية ضيقة
يطمح للاتزان ولكن الوقت
لا يسعفه وهذا على حسب
أولوياته
وأيضا لديه تقصير في التنظيم
ابو احمد قد يتصف بصفات التي ذكرتها
ولكن الطفل لا يهتم الا بما يريده وهنا من المفترض ان نصوب اتجاه السهم
تثبت الان ان الزمن لايسعفه حسب اولوياته
وهذا يثبت انه لو اعطى احمد وقت من الاولية وخصصها له لما شعر بالفقد
ام الاوليات تنتهي عند ذريته كونه اباهم له مايريد ولهم الرضى ع كل تصرف يبدر منه
الاكيد لا


اما
شخصيه أم أحمد
فهي زوجه مطيعة وحضورها طاغي لتبحر بسفينه الزوجيه إلى بر الأمان
فإني أراها تدير دفة القبطان بمهاهره إلى الاتجاه الصحيح كلما عصفت الرياح العاتيه
ام احمد لانها تعلم بظروف ابو احمد كونه قريب منها وهنااك وقت لها فهي الزوجه
ارادت ان تثبت لابنها عكس ذلك ولكن لم تستطع اشباع ذلك الفقد
بمفردها


اما شخصيه الطفل أحمد
فهو ذكي ويعي ما يدار حوله
وهادئ
والطفل الذي يركز على لعبه الشطرنج
ويحاول أن يتعلمها
فهو يعطي لنفسه فرص احتمالات ناجحه
فإنه
سوف يتعثر مرارا ولكن لديه سمات التحدي
ويستطيع أن يعتمد عن نفسه اذا تخلى عنه الجميع
من مقولته انه تعلم الشطرنج بدون مساعدة والده ولكنه لازال يطلب الاهتمام من والده
وهي أحد حقوقه التي لا يساوم عليه أحد
والنتاج للقصه والاجابة على الاسئله
بما انه متيقن عندما يكبر ان امه وابيه سبب وجوده في هذه الحياه
لابد ان يشعر باغراقهم له بالحب والحنان والاهتماما لكي لايكبر
وتغرقه الحياه بالاهتمام ويبتعد عنهما
حياتهم صفقه اما ان تكون رابحه وتستمر بربحها او خاسره وتقف عند تلك الخساره
فنفقدها بحثاً عن صفقة آخرى
ليس كل ابن عاق ولكن هناك ابن ذاق غرق الفقد حتى الاختناق
وبما انه يلعب الشطرنج وتصنف لعبة ذكاء
فان لم اكن من اولوياتكك لاتعتقد ان تكون من اولوياتي
لاكفه ولاميزان فالرهان يبقى رهان

1-لا نستطيع ان نتكهن بتصرفات أحمد اتجاه اباه
فالطفل يتصرف بما تحكمه طفولته
كأن يضع يده الصغيره على رأس اباه
ويعطيه شعور الحنان
أو يلامس وجهه
أو يقبل يد اباه
أو يطلب منه قبله على خده الصغير
فالتصرف سوف يكون بمقدار الافتقاد
ليوصل رساله عفوية إلى والده اني كم احتاج اهتمامك
اصبت الطفل في مرحلة طفوله لن يستوعب تداركه الامر وحل المشكله لانه في سن لايسمح بذلك
قد يكون هناك طفل يتصر ف لانه فقد
بينما قد يكون هناك طفل ينعزل لانه افتقد
الاثنان متوقعان حسب البيئه التي عاش فيها الطفل
عندما افتقد لشيء لا اشعر بالامان
تصرف الوالدين هو من يثبت ذلك


2-وبما إني وضعت نفسي في مكان ابو احمد
فإن الاستفادة من الفرص ذكاء يواكب تفادي مشاكل كثيره
فحين استماعه للمكالمه
دون أن يحال بينه وبين اغلاق الخط
فهي فرصه
اتت بمجدها ليسمع ابنه
دون وصاية لترضى اهتمام ابنه أحمد
ساتصرف كالتالي
أغلق الهاتف بما اني عرفت المغزى
واستدرك الوضع الحالي
وأعيد الاتصال واحادث أحمد وارتب معه على الخروج مباشره لقضاء يوم خاص مع الاسره إلى أحد أماكن الترفيه
واحادثه اني سوف اخصص لك يوم او يومين بالأسبوع لقضاء أوقات ممتعه
واخصص كل يوم وقت لإرضاء احتياجته
واخيرا
هناك مقوله بالعامية
اذا كبر ابنك خاويه
وانا ضد هذا المقوله
فالمخاوه
يجب ان ننقشها منذ الصغر
حتى تبرز واضحه اذا اشتد عوده
لأن الطفولة مرحله بناء القدرات والشخصية

اكيد عندما يمنحك الله فرصه بدون ميعاد لها فقد اعطاك فرصه لتغييرها

اذا كبر ابنك خاويه
صاحب المقوله قد اظلمه بحكمي
ولكن اعتقد انه عندما فقد مسمى الابوه ولم يمنحها وقتها بعد ان كبر ابنه غير المسار
متدارك لفعلته فتخلى عن فكرة الابوه واراد ان يخاويه كانه اخ له
فهو يبدل مشكلته ويغير مكانته من اب الى اخ
فالاخ يقصر بحق اخيه وليس مهم ان يقوم بحق اكبر من الاخوه وبالعاده لانكترث بالتقصير
ولايزعجنا بقدر كبير نقصر ونعود ونعود ونقصر دون نحمل في قلوبنا شيء ع بعضنا
بعكس الاب الذي يقصر بحق ابنه فمن الواجب ان يمنح الاب لابنه كل شيء ومهم عليه
ان يقوم بحق الابوه فهذا شيء صعب التخلي عنه


فشكرا لك لأنك صغتي القضيه بطريقه سلسه
وموضوع هادف وقيم
وسلم يراع البنان
الذي اشار نحو المعضلة والهدف
ممسكه رايه النبوغ
وتحياتي لك
عفواً طال عمرك اسعدني وجودك
اتمنى ان يكون هادف ويعي الكثير هذه النقطه البسيطه
لانه قد تولد في نفس الابناء مالم يتوقعه الاباء

دمت بود مع باقات ورد


 
مواضيع : آسيرة حرف