عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-18, 10:19 PM   #17
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مي كتبي مشاهدة المشاركة
[color="dimgray"][align=center]نظرا لمشاغل الحياة والروتين
قد ينشغل الأباء والأمهات عن أبنائهم لفترة
ينقطع الخيط وتتناثر اللالئ
ولكن هذا الخيط قابل للإصلاح
نستطيع أن نعقده مرة أخرى لنرجع كل شئ الى مجراه الطبيعي
حقيقة لو فكرت قليلا
ربما هذا الطفل عندما يكبر سيعطي
وغالبا هناك مثل يقول فاقد الشئ لا يعطيه
وأنا لا أويدها بل فاقد الشئ يعطيه
الفاضله / مي كتبي

مرحباً نورتي

اتفق معك
ومن ناحية المثل فعلاً فاقد الشيء يعطي
لان هناك مثل اخر يقول مايلتطم مرتين الا خس الطيور
فمن يفقد ولا يعطي هو اناني وكفى هذه الكلمه تعبر عنه
لانه يريد ان يكرر ماضيه ع غيره

لو أتينا في البداية سيكون هذا الطفل من ناحيتين
إما سيصبح رجلا كبيرا مهملا ويقتدي بوالده عندما يصبح أبا
وإما سيصبح أبا حانيا يختلق من مشاغله فراغا بسيطا يتنفسه مع أبنائه وعائلته
من نظرتي ورأي الشخصي أحاول أن أضع نفسي مكان الطفل
لو كنت مكانه سأشعر بالإهمال الشديد
أمي هي الأب والأم في نفس الوقت قد أنحاز لأمي أكثر وسأحبها أكثر وإن حاسبني أبي على شئ يريده قد أشعر بالحنق بداخلي
أين أنت عندما أحتجتك
أين حق ابنك عليك
الأب مسؤليه قبل أن ألد على وجه الأرض
كنت في ظهرك وجلبتني للحياة
فأين حقك علي ياأبي
هذا كله كلام نفسي بداخلي لو كنت مكان الطفل
لو كان والدي قاسيا لا أستطيع حتى النظر الى عينيه
سأغدو جبانا متوحدا
لا أستطيع الخوض مع الناس
أو أجتمع بهم
كل نظرة قاسية منه تسقط لحمي رهبة وخوفا منه
ياأبي أني أرى الأباء الأخرين يتدلعون من قبل آبائهم مالذي ينقصهم عني؟
اترك عملك قليلا
خذ نفسا قصيرا ولاعبني
لا تهملني وقت احتياجي لك
عندما تكبر ستحتاجني ولم تجدني ومن ثم تقول بأنك تعبت في تربيتي!!
لم تنحازوا الى والدتكم
صحيح بعض الأبناء ينحازوا للأباء في طريقة تعاملهم ونجد بأن الأم لا تهتم
ولكن في الغالب الأم هي الأب والأم
دع عملك قليلا واصبح أبا ولو لمرة

اكيد معرض الطفل لهذا الاحتمالين وهذا شيء وارد

بالطبع هذا متوقع كردت فعل عندما يفتح والدي فمه
قد يظهر اسلوب جاف مني كجفافه معي بالضبط

نعم ابتعاد الاب يسبب الجفى والرعب في قلووب ابنائهم
لانهم لم يعتادو عليه
مصيبه ان يكون ابي وانا بنفس البيت واكن له بداخلي الرعب
اثناء التعامل بسبب اسلوبه
فوجوده لايشعرني بالراحه قد انعزل

صحيح كلامك واضح وماعليه غبار لن ينفع الاباء عندما يكبرون ابنائهم اي اعذار تقربهم منهم
فما بيننا يقلب حق وواجب مخافة الخالق لاغير

...

إن كنت مكان أحمد
سأحاول أن أخبره بأن هناك أبناء أخرين يلعبون مع والدهم فلتلعب معي
خذ اجازة قصيرة ولنذهب في رحلة بسيطة عائلية ولنرمي الأثقال قليلا
اليوم طفل
وغدا مراهق وبعد غد لن أكون في بيتك!!
من الصعب من هم في حالة احمد
الناس تغير عشان لعبه
لكن تغير عشان حب وحنان واهتمام
من المحتمل ان يبادر بالمحاوله وهي فقط محاوله قد لاتتم
ولكن قد تتم

اما السطر الاخير من الصعب ان يقوله طفل في ال 9
اما لوفعلاً بادر الى ذهنه فهذا بالتأكيد فهم الحياه
لاتتدين مني وانت مديون لي
اليوم لك وغداً لي

.....
لو كنت الاب
ان العمل يدمر راحتي
من أجل بيتي وزوجتي واطفالي
علي الا ارتاح
فمن أجلهم ابني
ومن أجلهم علي كسب المال
أتحمل العبء
آتي مرهقا لا استطيع حتى النظر حولي
اثقال اتعبت كاهلي
حموله فوق اكتافي
المال ليس كل شئ
صحيح نعمل من اجل توفير لقمة العيش
من اجل الا يشعروا بالنقص
ولكن الحياة الزوجية ليست فقط روتين
بل هناك مسؤليات وواجبات لها حقوق
ان كان العمل له اولويه
بل هناك أرواح تنتظرني في بيتي
تنتظر لمسه حانية
تنتظر بسمة دافئة
تنتظر كلمة جميلة
زوجتي ليس علي فقط أن أؤمرها بأن تفعل الغداء من دون كلمة لطيفة
ولو أرهقني العمل
لو تخانقت مع مديري
ليس لهم ذنب في معاملتي
إن ذهبت للعمل علي فصل مشاكلي عنها
وإن دخلت بيتي
علي فصل مشاكل عملي
أن أضع حدا بين الأمرين
هذا كله كلام نفسي يتحدثه الأب بداخله
لو كنت مكانه بعد سماعي للمحادثة علي أن اتغير فورا
فإبني ينسل مني
يحتاج لغيري
يشعر بالغيرة من بني جنسه
علي أن أشبعه فورا بالإهتمام
أن أغدق عليه ذراعي وأقوم باحتضانه
فهو من لحمي ودمي
أحاول أن أحتويه وألا أشعره بالنقص
فالمشاعر السلبيه قد تؤثر عليه مستقبلا
علي أن أغتنم الفرصة قبل فوات الوان
علي بأخذ اجازة قصيرة وان احذهم في رحلة بسيطة
ومن ثم أعاود العمل بروح منتعشة
هو قطعة مني خلقت بوجه أخر صغير علي أن احتويه وأغدقه بالإهتمام

نعم الحياه الزوجيه ليست روتين يومي
ولم يعد المنزل فندق للنوم فقط
هناك حقوق للاثنين معاً
هناك ارواح تستحق الوقت ايضاً

الخلط مابين الحياه العملي بالزوجية والابناء فكره غير صائبه
ابداً
لكل منهما مقامه ومايقوم عليه ولكل منها مهامه

الابناء امانه ومن لايقدر الامانه لايستحقها فغيره يتمناها لان هناك من يتمنى الابناء ولم يرزق بهم
وهنا منحهم الله فانشغلو عنهم


من الجميل ان تكون هذه البادره من ابو احمد فهذا يدل ع انه استوعب وتلاحق الموقف
....
أسيرة حرف
موضوعك شيق للغاية
أحببت فقط أن أشارك وأقول رأيي
وانا موقنه بأن هناك أراء أجمل من ردي

بالتوفيق للجميع
ملاحظة(كنت أود ارسالها خاص أفضل ولكن مشاركاتي لاتسمح)
شكراً لسموك
اسعدني ردك
لكل رأي جماله ولكل فكر جماله
تكتمل افكارنا بكل حرف هنا
ردودكم ,اختلافكم ,افكاركم ومناقشتكم كلها اريدها منكم
باختلافنا نتعلم وبتشابهنا يحدث الاستنتساخ
لافائده من الاستنتساخ الفكري ولكن الفائده في الاختلاف الذي يجعلنا
نبحر مع انفسنا متداركين افكارنا

الفائده عامه وتبقى عامه سلمتي


تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك


 
مواضيع : آسيرة حرف