عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-18, 08:09 AM   #33
مغلف أبيض

الصورة الرمزية مغلف أبيض
لا تنسوني من دعائكم

آخر زيارة »  03-28-24 (04:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحن الحياة مشاهدة المشاركة



-هل حقا تصرفات وأخلاق الشخص البالغ هي نتاج تربيته وحسب؟
-أليس الشخص البالغ هو المسؤول عن أفعاله و مدرك للصواب من الخطأ
إذن لما نحمل من رباه نتائج أفعاله الحالية ،

-أم أن شخصيتنا واخلاقنا ومدى وعينا ماهو إلى إمتداد لتربيتنا

وأن المسؤول عن تربيتنا (أب أو أم أو معلم ..)
هم من لهم التأثير الأكبر فيما نحن عليه


نسيت المؤثر الاكبر !
( الاصدقاء ) !
يُقال تريد ان تعرف هذا الشخص اعرف من يُصاحب !

وهنالك مؤثر اخر نسيت ذكره
نحن الان في عصر التكنلوجيا

اصبحت هي المُربية الاخرى للاسف

في السابق الاب والام يستطيعون ان يحققوا التربية الحسنة بسهولة
لكن الان الام تُربي في البيت طفلها على المبادئ الطيبة
ثم يذهب الطفل للمدرسة وتربية المعلمة على مبادئ اخرى
ثم ينفرد مع اصدقاءه وتبدأ افكار اخرى تدخل الى عقله
ثم يعود للمنزل وهو متصادم الافكار والاراء !

والمشكلة الاكبر يعود الى اجهزته التي يحاول فيها ان يُنشأ له فكره المختلف عنهم !
بالمسلسلات والبرامج ولا ننسى اليوتيوب الذي اصبح كل سخيف وجيد وسيء
مشهور فيه

يتعلم من هذا وتتعلم تلك من هذه
ثم يأخذ رأي هذا لانه اعجبه

ثم ما ان يواجهه اهله او اصدقاءه
ويرى هنالك تصادم كبير بين رأيه الذي اختلقه في عقله
يبدأ تتولد لديه مشاعر الصدمه وعدم التقبل ثم
تصرفاته ستكون مختلفه عن غيره
او عن ما يتقبله المجتمع





واخيرا
-هل من الصائب أن نبقى على ذات الحال الذي ربانا عليه آباؤنا بحجة أن هذا ما نشأنا عليه
سواء كان فكر او خلق أو منهج او اسلوب عيش ،حتى وأن كان هذا الحال (سيء ومفسد)



بالنسبة لرأيي ان المتسبب في تربية الشخص هي :
1 - الاهل جميعهم لا يقتصر هذا على الام والاب قد يتعبان كلاهما لكن كما قلت تصادم
الافكار تجعل من الطفل مختلف الرأي ومُجادل اكثر !
2 - محيط الشخص نفسه ، اصدقاءة ، من يسير معهم
3 - المعلم ولاضع خط على ( ان المعلمين مختلفين ايضاَ ) وبسبب ذلك يحدث نفس الشيء فوق
4 - التكنلوجيا اصبحت الام المربية المهمه
5 - بعض نصوص الدروس المأخوذه في المدرسة
6 - توجهات الشخص نفسه عقليته تفكيره العميق وروحه
7 - المجتمع



التربية ليست في امر الطفل وقول لا للخطأ نعم للصح
ولا بالضرب والصراخ حينما يُخطأ !
التربية تشمل الكثير حتى بالعاطفة !




وهنالك نقطة مهمه
تجد مثلاً مُعلمه تُعلم طالبتها
ان تغطيه الوجه واجبه وعليك فعل ذلك حتى تتجنبي
الاذيه من احد ، ثم بنفس الوقت ترى الطالبات
ان نفس هذه المعلمة لا تعمل بنصيحتها لهم


الا يسبب ذلك اضطراب في تفكيرهم ؟


مثال اخر :
الام تقول لطفلها وهي توبخه لانه كذب على صديقة
: لا تكذب الكذب حرام وستعاقب

ثم يأتيها اتصال من احدى الاشخاص وتعطي الهاتف لطفلها هذا
تقول له : اخبرها انني نائمة !


والدرس الي من شوي ؟
المقصد من هذه الامثله
ان التربية ليست في الاقوال فقط
بل بالافعال !



فمن الدروس التي اخذتها من ابي رحمة الله عليه مثلاً دون ان يأمرني بها :
محاولة التحكم في الذات
التحدث حينما يكون للحديث نفع
محاولة ان يكون لي اثر طيب في من حولي
ان لا اسيء لاحد لكن لا ادع احد يُسيء لي وانا استطيع ايقافه !


ومن امي :
الصمت حينما لا ينفع الكلام مع الطرف الاخر واختيار طرف غيره مناسب لحل المشكلة
الاحترام ، وان ما في البيت يبقى فيه


والكثير الكثير ،
الاسباب ليست واحده او 2 هي كثير
المتسببين بالتربية هم اكثر مما تتخيل
بعضهم ليسوا اشخاص تذكر ذلك




اشكرك ...






جميل ما كتبته

الاصدقاء لهم تأثير والبيئة والمجتمع

وفعلا القدوة من اكبر ما يؤثر في شكل شخصيتنا
فالانسان بطبعه كائن يتأثر بمجتمعه والبيئة المحيطة به مهما كان شكلها
وقليل ما نجده يخرج عن سير الجماعة والركب مهما كان طريقهم خاطئ
وكيفما اتت تلك القدوة يظل تأثيرها هو الأقوى على مجمل تصرفه وافعاله
وهذا ما يغفل عنه المربّي ..



خلاصة الكلام مؤثرات كثيرة ترسم شخصيتنا
لذا لا يجب دائما ان يكون الوالدين هما السبب فيما نحن عليه


شكرا لمرورك الطيب يا فاضلة