ثرثرة وأحاديث الفلاسفة
أدركت أن كلمة الثرثرة لا تعني في وصفها الكلام الكثير والكثير فقط الذي لا تصاحبه فائدة بل أن هناك كثير يندرج تحت فصل تلك الكلمة بفائدة جمة
وقد تأتي الثرثرة صامتة نعم صامتة وأقولها على سبيل المثال لا الحصر والتضييق أليست لغة العيون رغم صمتها معبرة وقد تكون أبلغ من مجلدات كتابية
هناك إيماءات من أطرافنا الحسية تثرثر تستنفر تلك أمثلة من مختصر جزء من الكل المكتمل ،،،
ولنرى في قصة التميز حكاية لا يمكن أن نجد إجابتها مع الكثيرين صفة التميز لا تحتمل الكثرة لأن التميز في الندرة والقلة وتلك هي الصفوة ،،،
مقارنة الإنسان بالحجر في الفروقات أجدها هزلية ولما أجد ذلك ؟؟
سأجيب بالمختصر الإنسان كم من إنسان طغى مظهره فزيف حقائق الجوهر أليس لنا الطاهر !!
نكتشف زيف تلك المظاهر لكن قد يكون فات الآوان وإن لم يفت فدلك خير ،،،
ولنرجح ذلك الجوهر يأتب الحجر عند بعض البشر مختالا بسبب الأفضلية فقد قال تعالى واصفا أفضلية الحجر مقارنة بقسوة بعض القلوب ((وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله )) أليس هنا الأفضلية للحجر الجلمود الأصم من إنسان أخرس قلبه بطلمات حتى بات قاسٍ بما لا يدع مجالا للشك أنه من المطرودين من صفة التميز
ولنكمل في الآتي تلك المحاورة