أفعالنا هي جزاء لنا وما نقدمه نحصل عليه جميل ذلك ولكن لكل قاعدة استثناء وما شذ عن القاعدة لم يحسب منها ومن تطبيقها لنقف تلك الوقفات علينا أن نضحي وأن نعطي كي ننال الجزاء ذلك الميزان وضع في السماء أما ميزان الأرض قد تميل إحدى كفتيه بشكل غير عادل هو الفرق بين العدلين بين الكامل والناقص ،
ولكن
مع هذا لا ننقض تلك الحقيقة فالصدقة جزء من الهدايا التي تقابلنا في صداها حتى وإن لم ندرك كم مهلكة قد تكون صادفتنا ونجينا منها وبما لإنسانية بنا تجاه من هم تحت يلطتنا من غير حول لهم ولا قوة ،،
والأمثلة ما أجمل أن نشير لخطأ الزاهد لأن خطأه ليس كأي خطأ وضعفه لا بليق بمقام تقلده الزهد ،،
ألم ترى التاجر راعي الخمار أشار لفتنته ليدل أن دام الأفتتان طال الناسك المتعبد كان أهون أفتتان غيره فهو يردد قائلا يا ام الخمار الأسود ماذا فعلتِ بنايكٍ متعبدِ ،،
والمقارنة في التحلي بفضيلة الصبر مجحفة لماذا ؟؟ عندما نريد تقييم الأمثلة لنصعهم في تحت وطأة نفس الظرف فلا نقارن غني بات شبعان بسارق تضور جوعا فسرق رغيفا بعد ثمنه حقير لدى الغني فكي نقس رده الفعل بعدل لنضع الأثنين تحت ذات الظرف هنا نستطيع الحكم الموضوعي المجرد من الذاتية ،،
مع ذلك لا ندع الظروف شماعة نعلق عليها خطئنا ليتحول مع الزمن لخطيئة لا تغتفر ،،
ما أجمل العدل والأتزان لم يوضع بشيء إلا زانه ولم ينزع من شيء ألا شانه
وبعد الحديث ينسى نعم هي نعمة النسيان التي ياجأ إليها بعض الأفراد فورا لمواصلة مشوارهم مع اختياراتهم الخاطئة ذات المذاق اللذيذ أليست شجرة آدم كانت دات ثمر لذيذ ،،تناسى ليجد بعدها مرارة الطعم اللذيذ
ونكمل في ما يأتي متاهات ثرثرة جميلة الأركان