عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-18, 05:12 AM   #21
آسيرة حرف

الصورة الرمزية آسيرة حرف

آخر زيارة »  07-25-22 (06:18 PM)
الهوايه »  الابتسامه, القراءة , الكتابه, مخاطبة العقل
انا من الجنوب وديرتي جيزان
يشهد عليها من سكن فيها
لايمكن اعشق غيرها بـ إدمان
جيزان ي عسا ربي يحميها

آسيرة حرف
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس شاعر مشاهدة المشاركة
مساء الخير

نشكرك أختنا الفاضلة أسيرة حرف على هذه الفكرة وهذا الموضوع الذي طرحتيه بأسلوب حواري مقتطع من حياة يومية واقعية ..

وبما ان هذا الموضوع يتعلق بالأطفال ورود الحياة وزهور الأفراح ونعيم القلوب البائسة .. ورجال الحياة الآتية فلا شك له من الأهمية والمكانة ما تجعلنا أن نفرد له قسماً خاصاً في منتدياتنا الحياتية وفي مجالسناً الشخصية والاجتماعية .
وبما أن الحوار والنقاش قد فتح مصراعيه لكل رأي وفكرة ولكافة الردود . وقد سبقني أعضاء مسك الغالين .. فإنني سأبحر عبر هذا المركب مستعيناً بالله ..

الفاضل / احساس شاعر

صباح الخير

اهلين حياك الله

** وقفة

لا شك أن طرح أي موضوع للنقاش يعكس ما تنامى في المجتمع من قضايا وما ظهر عليه فأصبح يشكل ظاهرة تحتاج إلى نظر ونقاش ..

وهذا السياق الذي ورد فيه الموضوع يشير إلى أن فقدان الحنان وحرمان أطفالنا منه كان نتيجة لإهمال الأب دون غيره لا كما يشير العنوان إلى الأهل جميعاً . وبما أن الحنان صفة فطرية في الإنسان ومحاولة اكتسابها بهذه الطريقة المنشودة يعني افتعالها لتصبح (( اهتماماً)) .
عليه تتكون وجهة نظر خاصة حول عنوان النقاش بــ فقدان الحنان وأرى أن تسميته بفقدان الاهتمام أولى بناء على ما طرح من أفكار في موضوع ..


اكيد كل شي من ارض الواقع يقابله تخيل واقعي
ايه في هذا الموضوع بذات محدده الفكره على الاب وجزء من دوره المنزلي للعائله بالتحديد للابناء

يعني في نظرك ان الاهل الاب مو منهم والاب مو جزء لايتجزء من الاهل
والابن مايحمل اسم الاب وبكذا يعتبر الابو اهله ويحمل ابنه اسمه
يا استاذ احساس
الام لم تستطع ان تجعل حنان الاب يتوجه لابنها
ولم تنبه الاب ع ذلك
ولازالت تبرر له امام ابنها
ومع ذلك لم يهمني تصرفها
ما اريده هو تصرف الاب فقط

لاطبعاً انت مستحيل تهتم بشخص تكرهه
ويستحيل تهتم بشخص مافي قلبك له ذرة اهميه
ومستحيل تهتم بشخص الا ممكن تقدم له واجب عن قناعه
فمستحيل يستمر اهتمامك اذا ماحنيت عليه
الحناان جزء مهم مو عيب يظهر لابنائي



كما أنني أقف متسائلاً ومعترضاً ربما على مفهوم السياق الحواري الذي يجسد إضافة فقدان الحنان إلى الأب دون الأم - ولست مبرئاً ساحة الأب من تقصيره وغياب عطفه وحنانه .. ولا ألقي باللوم عليه أيضاً ..
لأن غياب الاهتمام من الأب - على رغم تأثيره - لم يعد أمراً مفاجئاً ولا غريباً . وقد يبرره البعض بطبيعة دور الأب والقيام بأشغاله وممارسة عمله في الخارج طيلة اليوم لتوفير سبل العيش التي تهيئ للطفل الحياة الكريمة وتلبي كافة مستلزماته ومتطلباته .. وبالتالي فإن تسليط الضوء على دور الأب في هذا الموضوع الذي يهدف -حتماً - إلى حل مشكلة أسرية أو اجتماعية في واقعنا - في ظل إعطاء صورة مثالية عن دور الأم يعد إجحافاً في حق الآباء من جهة وبعداً عن الحلول الناجعة من جهة أخرى ...
اكيد بالله عليك تبيني اركز ع عشر قضايا في موضوع واحد واخص الام والابن والاخت والاخ والجار
في نفس الموضوع عن نفسي لا لكم طرح موضوع متشعب ان اردتم ومتابعته
وراح اشارك في الرد عليه بتشعب وتعمق

لاتنسى ان موضوعي الى اجل غير مسمى جميع القضايا راح تظهر
وراح اعطي كل شخص موضوع مستقل
فقط ما ارديه الان التركيز ع الاب وبما انه صاحب القوامه فالنظر له بنهايه اهانه
يهمني يطرح كبدايه

اين الاجحاف في الموضوع هل بنظرك هذه ام مثالية لانها فقط تختلق الاعذار لزوجها كي يظهر كما هو يريد
للاسف ما اشوفها ام مثالية انا اشوفها جهاز ينفذ المهام مع اهتمام بسيط بابنها
لو هي مهتمه لابنها لما تركته يفكر للحظة في فقدان والده
ومن المفروض ان تتخذ موقف مسبق مع زوجخا وتحل مشكلة عدم تفرغ الاب لابنه

بالله عليك كونها تبرر لابنها فقط تصرفات والده ع العلم بان ابنها يعي كل حرف هذه ام
مو قضيتي هنا الام ابداً ولا اريد تسليط الضوء عليها ذكرت عيبها لكي تستوعب
الجزء المفقود الذي غفلت عنه وادعيته اجحاف بحقكم ك اباء

واتوقع انا قلت ركزو في الموضوع والمشكله تهمني من اتجاه الاب لان الابن في سن التاسعه لايحل شيء وعندما تتخيل انك الابن لن تجد الحل
وعندما تتخيل انك الاب لك ان تضع الرد بما جاد به فكرك اثناء تخيلك للدور

الموضوع واضح ان لم تجدو الحل لاتخلقو من المشكله مشكله



فهل ينتظر الحنان - كقضية واقعية - من الأب دون الأم التي هي أصل الحنان ومجتمع جذوره ؛ خاصة في هذا الزمن الذي يكاد أن يسلب بتقنياته وأجهزته وبرامجه التواصلية ما تبقى من حنان بعض الأمهات بعد إفراغه على حلقات سينمائية في مسلسلات بطولية .. بكافة شخصياتها ..
ايوه ينظر له كقضة واقعية من اتجاه الاب
ولم يرتبط الحنان فقط بالام
ركز في القضية طال عمرك الام لها موضوع آخر باذن الله ولا اريد الجدل فيه الان
لاتخاف بتاخذ دوره لها يليق بها وزياده
فلقد خصتت لكم من اريده الان
فلا تشعبو الموضوع وتتوقعو اذكر جميع الجوانب في موضوع واحد

ولا أنزع عن الأب المسؤولية ولا أبرئ ساحته عن التقصير وقلة الاهتمام بأبنائه حتى لو تذرع بالعمل وغيره . ولكن لا يمكن أن يكتمل بناء الأسرة دون تضافر كل عناصرها ولا سيما الأب والأم .. كما أنه من الطبيعي أن يكون كل منهما مكملاً للآخر فما ينقصه أحدهما يكمله الآخر .. وعليه لا بد أن يكون هناك اختلافاً وتبايناً وتنوعاً في المسؤولية والأداء و الاهتمام .. وإلا ما احتاج كل منهما للآخر وهذه طبيعة الحياة فسبحان من وفق بينهما ..
وأذكّر الجميع أن اعتراضي نابع من أهمية القضية المطروحة ويقيني بقوة تـأثيره على تكوين شخصيات أطفالنا في المستقبل .
ولم يكُ ردي منطلقاً بتصنيف معين أو عنصرية جامحة .. فنحن سواء على مركب واحد نختلف لنكون أكثر تنوعاً وأداء ولكي نكون مكملين لبعضنا البعض ...
من الطبيعي احنى مانجيب عيال ونقول لهم اكبرو انا عندي اشياء اهم
ربو نفسكم اكتفو وتعلمو ذاتياً

قلتها مكمل مو اتكالي ولايبالي فهناك اباء اتكاليين وهناك النقيض وما يركز عليه موضوعي
هو الجزء الذي يستحق الافاقه
كصاحبة موضوع لي الحق بتحديد مسار الفكره


=====
أما ردي الخاص بالحوار المطروح وهذا المشهد عن أحمد وأبيه , فيبدو أن أبا أحمد قد أدرك يقيناً حجم ما اقترفه من تقصير وأوقفه جانباً رجوح كفة ابنه أحمد وابتسامته على مشاغله وأعماله ومجالسة الأصحاب ورجال الأعمال .
وجميل جداً أن يلقى صوت الطفل استجابة لدى والديه حتى ولو كانت خلسة أو صدفة . وهذه الفقرة إيجابية للغاية . حيث نرى في حالات أخرى تكميم أفواه الأطفال بصرخة مدوية ونظرة شزرية ..
فألحظ بأن أموراً إيجابية تبشر بصيرورة المشكلة إلى وضع آمن . ومن هذه الامور :
الإنصات - الاستيعاب - الندم- الاستجابة . وتلك منطلقات نحو التطوّر الإيجابي في كل مجالات الحياة .
كما أنها مؤشرات قوية على قوة التأثر العاطفي من الموقف وهذا يخلص للقول بأن العاطفة أصبحت الضالة المفقودة وهي المظلة الممدودة للتربية في مجتمعنا على وجه الخصوص ,

وما يؤسف حقاً أنها مطلقة بلا قيود ولا حساب ولا عقاب على الأكثر ..
(ولعلنا لا ننسى أن العاطفة إذا سقطت عصاها ولم يبقى سوى سِنّة صغيرة انقلبت إلى عاصفة ..! )
اتفق معك
ولان كل منهم يجدف على هواه ولايهتم بالامور الصغيره
ذنبهم وليس ذنب شخص غيرهم
فمنن قلب حياته لعاصفة سوف يذوقه غبارها
لكل شيء مكيال


الأب : شمسي التي تعلن بدء حياتي .. تشرق لتحدد يومي وتغيب لتقف الحياة فليس هناك ما يستحق بعدها سوى غمضة عين في ليل حالك ..
حبوت نحوه لا أكاد أغمض عيني . فأفرغ كل ما في يديه ليملأها مني ويحملني وأنا اضطرب فرحاً على صدره الراحب .. فصدره لفرحتي وعاء وضحكته لي غذاء .. هو رحلتي نحو الحياة التي امتطيها بمجرد إقباله . فكم تركت حجر أمي لأعترض طريقه كيفما كان وأينما كان .
ولو كنت مكان أحمد لأروي عيني بالنظر من أبي . لآتيه في هدوءه وأعرفه بنفسي أنني ذلك الرضيع الذي كنت تستبطئ نموه وتعد الأيام والليالي لأن أمشي وآتيك مهرولاً .. بل أنا تلك الخطى التي كانت تتهادى نحوك مع صرخات الفرح بقدومك .
أتذكر يا أبي كم تتمنى لو كنت فصيحاً فأتلو عليك مما تيسر من القرآن .. أم تذكر حينما تقحمني في الشعر الذي لا أجيد سماعه فضلا عن قوله وتتمنى أن لو رددت وراءك قولاً فصيحاً .. فلما أفصحت القول لم تسمعني فعجباً ..!
لو كنت مكانه لبادرته ولم أترك لأشغاله أن تغرقه في بحورها وأنا انتظر على شاطئ الطفولة ..

لا أجيد رسم تصرفات أحمد فقد طال عهدي بالتاسعة ..!
وكونه طفل انتظر لم يفهم معنى الاقدام لان والده لم يعلمه ذلك ولم يتقدم هو بغمر مشاعر ابنه
وينقطع حتى يستغرب احمد سبب الانقطاع
في سن التاسعه تحكمك الطفوله فقط وليس المعرفة





الابن .. رحلتي القادمة .. مطاري المستقبل . اسمي الآتي .. كياني الذي أبنيه بيدي وقلبي وعقلي ومالي . أحرص أن تصيبه كشطة أو تخدش مظهره خادشة ..
الابن مجموع أبيه وناتج حاصل سعيه وتعليمه وثقافته وفكره . وصورة له يخشى أن يمزقها الزمان أو يحطمها العابثون .
لذا - لو كنت مكان أبي أحمد - لوقفت ملياً أفعّل نظرياتي وتعليمي وثقافتي وفكري وما أوتيت في هذه الحياة وإلا فإنني أعلم أنني بين نقيضين لا يلتقيان .
ولكنني في الوقت ذاته سأسلك طريقاً بين الاعتذار وبين التبرير فلا أصرح باعتذاري على الوجه الذي يتيقن منه أحمد أن أباه فعلاً كما أعتقد فيزداد كسره وينجرح شعوره ولا أسهب في تبريري وتصويب فعلي على الوجه الذي يدفع أحمد لليأس من أبيه ويرسم صورة الأنانية عنه ..
سأوجهه بابتسامة واحتواء إلى ما سلف من العمر وأذكره بسنواته السابقة وما تخللها من مواقف ملؤها الحنان والاهتمام وأنني حينما ابتعد لأجل أنني أسعى لأن يكون في مقدمة أقرانه وأوفر له حياة كريمة بعون الله . وأيضاً لكي يعتمد على نفسه في تعلمه للأشياء التي ترتقي به وتنمي ذكاءه .. وهو كفء لذلك .. واضرب له الأمثلة والشواهد ..
وأشعره بأنه الآن ابني وصديقي الذي أستشيره وآخذ منه الرأي في كثير من جوانب الحياة ,,, ولكي تكون كذلك عليك أن تعتمد على نفسك وأن تكون مبادراً لي . فقد أكون منهمكاً في تفكيري أحياناً ومنشغلاً بكيف أبني لك مستقبلك . فلا أشعر بوجود أحد عندها يجب أن تبادرني لتستقبلني بطلتك وتحضنني كما كنت أحضنك وأنت في عمر أصغر ..
أسيرة حرف
دائماً ما تغرقينا بالجميل من فكرك وحروفك أدام الله عليك هذه النعمة التي تجودين بها علينا

يعطيك العافية

تحيتي
ممتنه لهذا الاقتباس
يظهر التغيير في ابو احمد وهذا ما اريده ان يتحرك الجزء الساكن
فلن تضمن الاماكن اقامتهم مع بعض لفتره طويله


الله يعافيك
تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك


 
مواضيع : آسيرة حرف