01-13-18, 07:27 PM
|
#27 |
| | 
كيف لآلام العشاق أن تسري في قلب مكلوم لا يستوعب جراحه فضلاً عن تلك الآلام ؟؟
إجابتي على هذا السؤال الأستفهامي بكل بساطة ’’ تزداد القلوب أحساسا بالآخرين إذا كانت قلوب مرت بإنفعالات مختلفة كالحزن والفرح ’’ على أختلاف متناقضات الأنفعالات الحسية والعاطفية ’ أما وكيف القلب المتألم يستوعب آلآلآم الآخريين لأنه مر بتجربة الألم فكان قادرا على أن يحس بهم أكثر من سواهم ’ فمن فقد عزيزا بالموت يحس بمن فقد له شخص غالي أكثر من شخص يشاركه مشاركة وجدانية لكنه لم يجرب أحساس الفقد ’ وقس عليها المشاعر جميعها ’ تلك القلوب محمودة العاقبة ومطلوبة قلوب تحس بآهات الأخريين وأفراحهم تطرب بأفراحهم وتغتم لآهاتهم ’’
لكن متى أخشى من القلوب ؟؟
إذا جاوزت حد القسوة وتحجرت ’ إذا قاست من الألم ما يجعلها لا تأبه ولا تهتم لمشاعر الآخريين هنا أخافها وأخشى منها تلك القلوب ترادف معنى الحجر الجلمود بل أشد قسوة وتلك القلوب غير مطلوبة فالرسول (( صلى الله عليه وسلم )) كان يتعوذ منها قائلا : (( أعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع ... الخ )) فقد الأحساس بالأخريين يخيف ’’ فلنستوعب مشاعر وأحاسيس الغير ونكتمل بمعادلتنا الإنسانية أفضل من قلوب مات أحساسها فقست قسوة أجحفت بها ذاتها ومن ثم محبيها ’’
ولننتقل للجزء الرائع فاكهه الحديث قصيدتك في رد أخير قادم ,,
|
|
|
|