عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-18, 09:31 AM   #18
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  اليوم (09:49 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم.

الحَمْدُ لله وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٌ وَعَلَيَّ اِلَهُ وَصَحْبُهِ..


مشا ء اللهُ رُدُودُ تَدْلِيلٍ عَلَى الكُلِّ أَنَّهُ العَلَاقَةُ لِأَتَجَوَّزَ فِي شُرُعِنَا مَحْرَمِهِ..


بِشَكْلٍ عَامٍّ ملاحضتي بُعْدُهَا رَاح تَكَلُّمٌ عَنْ حَالِهِ فِي المُشَارَكَةِ..

يَقُولُ اللهَ تَعَالَى (وَلَا مُتَّخِذَيْ أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )



فَالمُصَاحَبَةُ بَيْنَ الشَّابِّ وَالفَتَاةُ فِي ضَلَّ لِعْبَهُ الحُبَّ الشَّرِيفَ وَكُلُّنَا إِلَّا خوة لَا تَفَهَّمَ غَلَطٌ.. تَضِلُّ أَجْنَبِيَّةٌ هُوَ كَذَلِكَ حَتَّى يَكُونُ زَوَاجٌ.. وَالعَلَاقَةُ أَرْضٌ خَصِبَةٌ يَجِدُهَا الشَّيْطَانَ مَدْخَلًا مَيْسُورًا لِنَّا, لِيُهَدِّمَ دَاخِلِنَّا التَّمَسُّكَ بِالدَيْنِ..




سُبْحَانَ اللهِ تَقُولُ مِنْ زَمَانٍ وَيْن الإِيمَانُ بِاللهِ مَاذَا تتضر لَمَّا يَحْدُثُ لَا يَحْمَدُ عقباة,
وَالغَرِيبُ وَالمُصِيبَةُ أَنَّ الأَبُ لِأَيَدْرِي لَوْ اِسْمَرَّتْ هَذِهِ العَلَاقَةُ سَوْفَ يَعْلَمُ الأَبُ لَا مَحَالُّهِ وَيَكُونُ حَلُّهَا صَعْبٌ يُمْكِنُ تُطْلِقُ آلَامٌ..

وَصَدَّقَ أَحْمَدُ شَوْقِي فِي قَوْلِهِ:. نَظْرَةٌ فَاِبْتِسَامَةٌ فَسَلَام.... فَكَلَامٌ فَمَوْعِدٌ فَلِقَاءُ.... فَفَضِيحَةٌ أَوْ إِجْهَاضٌ...?.

أَلْحِقِي عَلَى بِنْتُ وَخَلِّي عَلَاقَةَ تَكَوُّنٍ فِي ضِلُّ شُرُعَ اللهِ وَالأَفْضَلُ تَقَطُّعُ عَلَاقَةٍ لَئِنْ كَمَا قَالُو بَعْضُ إِلَّا خوات تَتَغَيَّرُ بِتَغَيُّرٍ إِلَّا حوال لَيْسَ صغارمراهقين لَمَّا يَكْبُرُ شَابٌّ حَتْمًا سَوْفَ يُغَيِّرُ رائيه..

الإِيمَانُ نَعَّمَهُ وَتَمَسُّكَ بِالدَيْنِ نَجَاةٌ مِنْ كُلِّ مُشْكِلَهٍ... وَمِنْ وَهْبِهِ اللهَ العَقْلُ عَرَفَ طَرِيقَ سَدَدٍ.. وَكَلْنَا فِي ضَلَّ طَاعَهُ اللهُ تَخْتَفِي المَشَاكِلُ وَكُلِّ لَمَّا قَصَّرْنَا ضِعْنَا وَضَاعَتْ التدبر وَتَفْكِيرٌ..


وَاللّةٌ أَعْلَمُ


اللهُ يُصْلِحُ الحَالَ وَاللّه المُسْتَعَان.. اَللَّهُمَّ أَصْلَحَ أُمُورِنَا وَ وحفض بَنَاتٌ المُسَلِّينَ وَحَبَّبَ لِهُمْ عَفَافَ وَسَتَرَ أَبْعَدَ عَنْهِمْ كُلٌّ مَا ضَرَّهُمْ مِنْ قَوْلٍ وَفَعَلَ..

سَبِّحَانِّكَ اَللَّهُمَّ بِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا اِلَهُ لَا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكِ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.


 
التعديل الأخير تم بواسطة المحور ; 01-15-18 الساعة 09:44 AM