يرف الجفن و يتساقط على عذوق الهدب نوِّي
و تمسحها خطوط اليد مثل ريح طيرت رمله
يجيني ببرود أعصاب يبي يهدم ما أبني
تخيل وأنا كل اللي بنيته كان بس لأجله
أنا من هو يقديني إذا بيدي طفت ضوِّي
حرام إنه ما حدٍ لأجلي يزود في حمله !
حملت من الجروح كثير و انحنى ظهري
لين بانت خيوط الأمل في عيني منسله
أنا مكسور بغيابك من اللي بيجبره كسري
مدامك في أراضي العمر يا عمري محتله
من غيري عانق الجرَّاح وهو يزيد جرحي
أنا ما أعتقد غيري عشق جرحه إيه والله
وإذا في يوم تساقط من عذوق الهدب نوِّي
بتمسحها خطوط اليد مثل ريح طيرت رمله