عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-18, 02:44 AM   #10
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (08:19 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذا الموضوع الشائك ’’ الحساس
موضوع متشعب وأنا حابة أشارك فيه بناء على طرحكِ وبناء على ثلاث أبحاث علمية قمت بها كلها مؤكدة باحصائات على منطقة الخليج ’’
في البداية راح أتكلم عن النقطة الأولى مسألة الزواج من سبعيني ثمانيني :
في هذا الزمن أتفق بشدة على ما هذا ؟؟ لما أرجع لشخص بهذا العمر ويرغب بالزواج من في سن بناته وأحيانا حفيداته ,, ظلم نعم ’’ لكن أنا ما أضع اللوم عليه أضع اللوم الأكبر على من ولي الأمر كيف يهون عليك تعطيها لواحد ممكن يكبرك ’’ وليش ؟؟ ترى السعادة والرضا مقدمين على أي اعتبار فلماذا تبيع سعادة فلذة كبدك ’ أو قد لا يكون والها أخوها شلون رضيت عليها أليس أنت السند لها ؟؟
أليس أنت العزوة لها ؟؟ للأسف عندما نلغي الأعتبارات هذه أنا لا أضيع لوم على المتزوج بقدر من أعطاها لقمة سائغة له ..
وللمعدد اللي تعلم على طول يجمع ويطرح ويعيد يجمع أعتقد سمعته تسبقة فليش أظلم البنت معاه وأزوجه من البداية هو يحكمه طبيعة تفكيره ’’ وأنت يا من وكلت عليها أينك من ذلك ’ بتقول حلال ’’ أليس الحلال النية بوجود الرغبة في الأستمرارية ’ والمعدد المتعود ما فيه ذي السمة ’ ولأكون أكثر شفافية وصراحة البنت اليوم بصراحة لا ترغب بأن تكون معاها شريكة ,, هذي عواطف ومشاعر ,, يقول الرسول (( صلى الله عليه وسلم )) : (( لا تنكح البكر حتى تستأمر ولا الأيم حتى تستأذن )) فبأي حق تسلبها حقها ورغبتها ’’ نعم أنت وكيلها في الدنيا ولكن أنت أيضا محاسب على ما تفعله بها ’ المرأة جبلت على الرقة والدلال لذا أوصى (( صلى الله عليه وسلم بها قائلا )) : (( رفقا بالقوارير )) ,, لومي وليها ’’ لومي الموكل عليها من الله هي أمانة ’’ والحمد لله على نعمة الأب والأخ اللي بالفعل يمثلون العدل والسند .
الجزء الثاني : الطلاق عامة كإضافة للموضوع وفقا لأبحاث عملية أكثر منطقة في الوطن العربي تقع بها حالات الطلاق الخليج العربي , ووأكثر نسبه من تلك الحالات فوق 90% تقع في الخمس سنوات الأولى هذي الخمس سنوات نسميها مرحلة التآلف والألفة كما ذهب لذلك الدكتور الكويتي المشعان في دراسته حول ظاهرة الطلاق ,,
وين الأسباب :
من أبرز الأسباب خطأ التقدير ؟؟ يعني أيش عشان أوضح ذلك راح أضرب مثال قريب للواقع بس عشان تتوضح الصورة الرجل يتخيل الفتاة بعد الزواج 24 ساعة هي تلك الناعمة الأنيقة الهادية اللي ما راح اتناقشه واللي تحبه واللي راح تضحي وتتحمل , والفتاة تتخيله ذلك الوسيم السخي اللي كل يوم نغمات حب ورومانسية , لما يقع الزواج المرأة لها عمل أو علم ’ وهو كذلك له أشغال فيصدم كلاهما ,, من وين رسم التوقع من المسلسلات ؟؟ يعني بالمختصر نور ومهند وذي الشي طبعا غلط ’’ فيقع طلب كل منهما ’’ الرجل يتجه عكسيا إلى النفور من البيت , وهي تغطس في زيارة الصديقات أو الأنشغال بالعمل وكلا الطرفين لا يجد التوافق فيقع الطلاق ,, الصورة الحالمة خطأ الفتاة اليوم تناقش تاخذ تعطي ’ والرجل اليوم أيضا ماله نفس في تحمل المسؤولية في البداية أو التكيف مع المرحلة الإنتقالية من عازب إلى متزوج ’ من أمي تسأل عني إلى زوجة أسأل عنها ’’ لهذا يجب على الطرفين توضيح طباعهم الحقيقة كل طرف للآخر متى ؟؟
أحنا ما عندنا شي أسمه خطبة بدون عقد قرآن أو ملجة أو ملكة أي كان لذا أشهر ما بعد عقد القران يجب أن تكون مرحلة حقيقة للتعارف ’ بعدين أيضا سيتفاجأ كل طرف بعدم ضبط الصورة مية بالمية خاصة السنوات الأولى لذا يجب التنازل من كلا الطرفين لأن بمجرد يعدون مرحلة التآلف راح نكون وصلنا للنقطة الصحيحة من الزواج بتكون ما يسمى (( السكن والرحمة )) ومرحلة الأستئناس بالطرف الآخر ,,
الشي الثاني : تدخلات الأهل عامل هدم قوي جدا شي طبيعي أنت أو حتى هي لو اشتكت للأهل عاطفيا سيميلون لوجهه نظر الأبناء غالبا ’’ الأسرار وظهورها من البيت نكبة كبيرة ’’ لذا أوصى الرسول (( صلى الله عليه وسلم )) بالحفاظ حتى على أدق الأسرار لو كانت سعيدة بين الزوجين ,,
الشيء الثالث : عالم المقارنة صديقي زوجته تطبخ أنتِ ليش لأ ؟؟؟
وهي صديقتي جاب لها زوجها عقد ألماس أنت ليش لأ ؟؟
أكبر خطأ المقارنة ربما كلاكما عنده الأفضل ولا يشعر هناك صفات إيجابية في الطرفين الثقافة الحوار العلم ’’ هو الطيبة الجلوس مع بعض ربما اللي تقارنون نفسكم بهم لا يمتلكون تلك النكهات ,, وللحقيقة لو أنعدمت المقارنات بتلاقون كل شي يتحقق بدون طلب لو هو ما فرض عليها مثلا الطبخ بتلاقونها صح ببيت أبوها ما تعرف تطبخ بس لو جاها وقال والله أنا أحب مثلا أكلات المطبخ الأيطالي ؟؟ بتعلم من حبها له ,, لكن تقارنها بغيرها لن تقبل
وبعد هو لو قالت له ودي أسافر أشوف البلد الفلاني بيوديها بدون ما تقله يا ليت تصير مثلا بو فلان ,,
ترى القلوب لها مفاتيح أنت أو أنتِ لو حسس كل طرف الآخر أنه ما فيه مثله بيحصل على كل اللي عند الطرف الآخر وفقا للأمكانات أيضا ,,
شيء رابع : مسألة العمر كثير يعتقدون أن باخذها صغيرة عشان أشكلها فهي عجينة ؟؟ من قال هالكلام فكرة لمن لا فكر له اليوم في هذا العصر هي تعلمك وتشكلك مو أنت اليوم الفتاة أصبحت واعية مداركها متفتحة مطلعة خذها تحترمها ’’ تعتبرها زوجه هي ليست عبده أمتلكتها تشكلها على حكمك هي لها رأي ,, التوافق بتقريب وجهات النظر وليس الأتفاق الأتفاق حتى بين التوأم من المتماثل في الشكل لا يصبح ,, لهذا لكل إنسان بصمته ,, طبيعته شخصيته ,,
الشيء الخامس : الدول تسعى جاهدة أنها تقلل نسب الطلاق في المنطقة ’’ نشوف اليوم الفحص الطبي لهذا الغرض ,, من أبرز التجارب الناجحة اللي نجحت فيها الدول ,, التجربة الماليزية واللي معروضة بمؤتمرات قدرت ماليزيا تنزل نسبه الطلاق من 50% تقريبا إلى 32 % إذا مقياس نجاحها عالي جدا ملخص التجربة إن ماليزيا لا تقبل بعقد القرآن قبل أن يمر كلا الزوجين بدورة تأهيلية للتعريف بأعباء الزواج وتبعاته ’’ لذا نجد الأنخفاض هي إلزامية عندهم الدورة ’’ وبدأنا نشوف دورات اختيارية مماثلة بمنطقة الخليج ,,
أكبر نتيجة سلبية نتيجة تعدد حالات الطلاق :
كثير من الفتيات والفتيان شابات وشبان عزفوا عن الزواج , الشبان يتحججون بأرتفاع التكاليف وعدم رغبتهم بتحمل تبعات الزواج ’’ لكن الأنخاض الكبير والكبير جدا من قبل الفتيات يعني ما يعرف تحت مسمى (( عنوسة اختيارية )) بمعنى الفتاة اليوم تقول عندي راتبي وعندي بيتنا مرفهة مدلعة شللي بعوار الراس ,,
وفي كلا الحالتيت ذي الكلام يخالف طبيعتنا الإسلامية
لهذا اليوم كثير من الدراسات تصب في مصلحة كيفية التقليل من حالات الطلاق
وبعد كثير من المؤسسات الأسرية والعائلية تأتي كمراحل متقدمة جدا قبل وقوع الطلاق الفعلي فتحول قضايا الطلاق إليهم بغية ما يسمى أصلاح ذات البين ’’ وأغلب عقبة من وجهة نظر القائمين على تلك المراكز ما يسمى الخصوصية أو التحفظ أو السرية بعدم الرغبة في التعاون معهم ,,
اتمنى أكون أضفت المفيد وشكرا على طرح موضوع كهذا مهم جدا بدليل أنه تحول من مجرد حالات إلى ظاهرة دليل أنه جاوز حد المعقول ,,
مرت من هنا
الجادل