 |  | |  |
| تلك الكلمات العابرة أثارت بها الفضول
ألقاها دون أن يلقي لها بالاً
لكنها لم تنسْ
ألقتها تلك الكلمات التي ألقت بلا بال في سبعين خريفا من نار تلظت بها طول فترة الغياب
قلبت الأوراق باحثة عن طائر الشحرور ماذا يعني؟
ومن تلك الساحرة؟؟
غض النوم وفارق الأجفان ،، أطرقت تفكر
ألجأ إلى العرافين والعرافات ،،
لكنها أيقنت كذب العارافين ولو صدقوا
أيقنت السيف أصدق أنباء من الكتب لذا فُتحت عمورية رغم إدعائاتهم المثبطة
أحتارت مرة أخرى ،،ألتفتت إلى فنجان القهوة الذي لا زال بنه ناعماً طرياً
تذكرت قارئة الفجان !! نظرت إلى الفنجان بخوف
أيكون في حياته أمرأة عيناها سبحان المعبود
أيكون فمها مرسوما كالعنقود
أيكون شعرها غجريا مجنون
أغمضت عينيها ،، سدت أذنيها
دقت ساعة اللقاء
أتراها رتبت الهندام ؟؟
لا أعتقد ،، ذهبت إلى اللقاء الحاسم وهي تمني النفس أن لا يكون
الشحرور شحرورة
وأن لا تكون تلك الساحرة بيدها تفاحة مسمومة تسمم حياتها ،،
سألت ذلك السؤال ماذا تعني؟؟
جاءتها الإجابة بعد مكر أعتقد سره لما رآه من لمعة في عينيها
لمعة لا تدل إلا على وجود عشق أنطقه الفضول ،،
فضول المرأة لا يثيره ألا من تهتم لأمره لذا عرف أنه مهم جدا بل هو محور الأهمية والأهتمام ،،
قسمه بأنها حفنه من لا شيء
أرى زفرة راحة وفرح أهم شيء لا تكاد هناك شحرورة
لكن
أراها
في طريق عودتها
تتذكر المكر ،، تتذكر الدهاء ،، مكرهن جاء بأمرأة العزيز ،، ومكرهم جاء على لسان سيدنا يعقوب
لكنها هي اللمعة مجددا لا يهم الأهم أنه لا توجد شحرورة
هنا فقط
عادت دون أن ترى الفنجان ولا بنه الذي جف
عادت بعد رحلة عناء إلى وسادة لتراها الوسادة الخالية
لتجذبها واضعة كل عناء التفكير ،، لتطبق الأجفان
لتردد دون وعي وتتمتم بكلمات لا تكاد مفهمومة لا توجد شحرورة
ثم نامت قريرة العين
أشكرك لفوضى أثارت ما جال في النفس لتصور تبعاتها
موضوع راق لي في ترتيبه رغم ما يحويه من عالم فوضوي بدى لي من حسنه أنه قارب لمثالية مرتبة
مرت من هنا
الجادل | |
 | |  |
الجـــادل"
لديك كم هائل من المعلومات العامة ....
تعجبني عقا ثقافتك "
لك مني أطيب التحيات .